قالت صحيفة "الشروق اليومي" إن معلما متهما بالاعتداء جنسيا على نحو 15 طالبا "يحاول الفرار إلى ليبيا بعد أن بدأت السلطات تحقيقا مفصلا في الاعتداءات." وقالت الصحيفة "استهجن أولياء تلاميذ ابتدائية بوطاوس محمد الكائنة بحي رأس البويرة، القرار الذي اتخذته المدرسة، عن طريق مفتش المقاطعة، في حق مديرة المدرسة، والمتضمن إحالة هذه الأخيرة على المجلس التأديبي." وأضافت "المديرة اكتشفت خيوط قضية المعلم الشاذ جنسيا، الذي كان يمارس الفعل المخل بالحياء مع تلاميذ قسمه، والذي لايزال لحد الآن في حالة فرار، والذي يتداول حوله الحديث بأنه بصدد محاولة الهروب نحو الأراضي الليبية." وتابعت "جاء قرار إحالة المديرة على المجلس التأديبي بتهمة عدم صرامتها في مراقبة المعلمين والموظفين داخل المدرسة، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الولاية في حال التزام مديرية التربية الصمت إزاء مطلبهم المتمثل في العدول عن قرار إحالة مديرة المدرسة على المجلس التأديبي." ومضت تقول "تعود حيثيات هذه القضية إلى منتصف الشهر الماضي، عندما ضبطت مديرة المدرسة المعلم المدعو (م.ق)، يدفع إحدى تلميذاته التي تدرس بالسنة الرابعة، بالقوة إلى دورة المياه، وبعد استجواب مديرة المدرسة لهذه التلميذة، اتضح بأن المعلم كان يريد ممارسة الفعل المخل للحياء مع هذه الأخيرة." وقالت الصحيفة إن "المعلم المدعو (م.ق)، من مواليد 1959، متزوج من ثلاث نساء، وله 12 طفلا، التحق بقطاع التربية منذ نهاية السبعينيات، يعرف بالتحركات الكثيرة أو التنقلات من مدرسة لأخرى، حيث لم يستقر في أي مدرسة لأكثر من ثلاث سنوات، آخرها المدرسة الابتدائية بوطاوس محمد براش البويرة. *المصدر: الملف نت ."