وصف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زيارته لروسيا الاتحادية بأنها ناجحة بكل المقاييس. وأكد أن النتائج المثمرة التي تمخضت عن هذه الزيارة تجسد الرغبة والحرص المشترك لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، معتبرا العلاقات اليمنية الروسية علاقات تاريخية بدأت مع الإتحاد السوفيتي سابقا وتتعزز اليوم مع روسيا الاتحادية. وجدد الرئيس ترحيب اليمن بكافة المستثمرين الروس للاستثمار في اليمن خصوصا في قطاعات توليد الطاقة الكهربائية والأسماك والنفط والغاز. مؤكدا أن استثماراتهم ستقدم لها كافة التسهيلات. وبشأن مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن، أكد رئيس الجمهورية أهمية تكثيف الجهد الدولي لمكافحة القرصنة في هذه المنطقة الحيوية. مبينا أن اليمن سبق وأن دعت إلى إنشاء مركزا إقليميا في عدن لتبادل المعلومات وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لمكافحة القرصنة. ورحب بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما القاضي بإغلاق معتقل جوانتانامو.. مجددا مطالبة اليمن للولايات المتحدة بسرعة تسليم اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو وعددهم 94 وإعادتهم إلى اليمن لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع. وعلى صعيد الجهود اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني، أوضح الرئيس أن اليمن تبذل جهوداً مكثفة من اجل رأب الصدع الفلسطيني وإعادة اللحمة بين الفلسطينيين كون الانقسام الفلسطيني يؤثر سلباً على المصالحة العربية - العربية ويحدث شرخاً في العلاقات العربية والإسلامية عموماً. وقال في حوار مع صحيفة "فريميا نوفستي" الروسية نشرته امس:" نحن دعونا بعض الأطراف الرئيسية لرعاية المصالحة الفلسطينية بين كل من حركتي فتح وحماس وبقية الفصائل الأخرى وهذه الأطراف هي مصر وسوريا وتركيا.. لما لهذه الدول من تأثيرات مختلفة على الفصائل الفلسطينية". نص الحوار