كشفت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عن أنها تألمت نفسيا في مشهد "فض بكارتها" في فيلم "دكان شحاتة"، معتبرة أنه المشهد الأصعب الذي واجهته في تجسيد شخصية "بيسة" الصعيدية. وأوضحت هيفاء، عقب العرض الخاص للفيلم مساء الجمعة 15 مايو/أيار- أن الفيلم حوى عدة مشاهد صعبة بالنسبة لها؛ أبرزها فض بكارتها، حيث كان الأمر مؤلما نفسيا، كما أنها تأثرت بمشهد خطبتها على حبيبها، حيث كانت ترقص، ثم فوجئت بانقلاب الأمور رأسا على عقب، فضلا عن أن الدموع غلبتها تأثرا بمشهد موت حبيبها. وقالت إن العروض السينمائية انهالت عليها قبل دخول "دكان شحاتة"، لكنها فضلت تجسيد شخصية "بيسة"؛ لما تتضمنه من انفعالات ومواقف وتناقضات بدت والفيلم حبر على ورق. ونفت ما أشيع عن خوفها من ارتداء النقاب والحجاب في أحداث الفيلم، مشيرة إلى أن الشخصية لفتاة صعيدية.. الأمر الذي يتطلب ذلك. من جهة أخرى أكدت هيفاء -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أبطال الفيلم- أنها راضية تماما عن دورها، مؤكدة أنها وضعت نفسها بين أيدي خالد يوسف ليفعل فيها ما يشاء، فيما أشار مخرج الفيلم أنه تفاجأ بأداء هيفاء، وتنبأ لها بمستقبل سينمائي يفوق الغنائي. وبجانب هيفاء، حضر العرض الخاص للفيلم في سينما جودنيوز كل أبطال العمل، وهم محمود حميدة وعمرو سعد وغادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل ومحمد كريم، والسيناريست ناصر عبد الرحمن والمخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو علي. وتدور أحداث الفيلم حول شحاتة (عمرو سعد)، وهو شاب مهمش مغلوب على أمره يعاني الكثير في حياته من إخوته من والده، ثم يقع في حب بيسة (هيفاء وهبي)، التي تدخل في مشاكل مع شقيقها (عمرو عبد الجليل)؛ لإتمام زواجها على شحاتة، وبالفعل تتم خطبتهما، إلا أنه يدخل السجن. وأثناء سجن خطيب "بيسة"، يجبرها شقيقها على الزواج من شقيق شحاتة، على رغم كل محاولاتها لمنع هذا الزواج، لكنها تنجب منه طفلا. وعندما يخرج شحاتة يفاجأ بما حدث، وتبدأ مظاهر الصراع الاجتماعي الذي يحاول مخرج الفيلم إسقاطه على الأوضاع السياسية في مصر، ليحذر في نهاية الفيلم من حالة فوضى تجتاح المجتمع. وقال مخرج الفيلم إنه لا يقصد الإساءة في مشهد النهاية بقدر ما يريد أن يوجه رسالة تحذير لكل من يهمه أرض الوطن. وحول مشكلة "دكان شحاتة" مع الرقابة، قال إن الأمر تجاوز حدود الرقابة إلى جهات سيادية عليا، وإنه لا يجيد أسلوب التملق؛ لذا واجه مشاكل لكن الإبداع انتصر ولم يتم حذف ولو مشهد واحد من العمل، وأعرب عن حلمه بأن يأتي اليوم الذي يصحو من نومه ليجد قرارا بإلغاء الرقابة. من جانبها قالت غادة عبد الرازق إنها وهيفاء أصبحتا صديقتين جدا بعد الفيلم وأثناء تصويره، نافية بذلك الشائعات التي تحدثت عن خلافات بينهما.