أصبحت أكاديمية أمريكية أثبتت أن المجتمعات يمكن أن تكون أفضل في ادارة المشاريع الاقتصادية من الدولة والمؤسسات العملاقة أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في الاقتصاد يوم الاثنين وذلك مناصفة مع خبير في حل النزاعات. وتحدت الينور أوستروم الاكاديمية بجامعة انديانا الحكمة السائدة من خلال دراسات أثبتت أن الممتلكات التي يديرها مستخدموها تدار في أغلب الاحيان بشكل أفضل مما تنبيء به النظريات المتعارف عليها. وكانت وجهة النظر التي تحظى بالقبول في السابق هي أن الملكية المشتركة تدار بشكل سيء وينبغي اخضاعها لقواعد مركزية منظمة أو خصخصتها. وأعلنت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح أوستروم الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) لاظهارها كيف يمكن ادارة الملكية العامة عن طريق اتحادات للمستخدمين أما وليامسون قد نال الجائرة عن نظريته بشأن تسوية نزاعات الشركات. وقالت اللجنة في بيان "على مدى العقود الثلاثة الماضية عملت تلك المساهمات الاصيلة على تطوير البحث في مجال الحوكمة الاقتصادية ودفعه الى مقدمة الاهتمامات العلمية." وجميع الفائزين بهذه الجائزة منذ تأسيسها من الرجال ومعظمهم أمريكيون. وقالت أوستروم "هناك الكثير جدا من الناس الذين يكافحون بقوة ولذلك فان اختيارهم للجائزة شرف عظيم ومازلت أشعر بوقع الصدمة الى حد ما." وقام وليامسون بأغلب عمله الرئيسي في السبعينيات. وأظهر كيف أن المنظمات المؤسسة على شكل هرمي يمكنها الازدهار بسبب فاعليتها في حل النزاعات وانها كانت في بعض الاحيان أكثر كفاءة من النظم التي تستند الى قواعد السوق. لكنه قال أيضا ان المشكلات يمكن أن تظهر اذا أسيء استخدام السلطات التنفيذية مما يجعل مثل تلك النظم أقل انتاجية. وتأسست جائزة نوبل للاقتصاد عام 1968 وتعرف رسميا باسم جائزة سفيرجيز ريكسبنك في العلوم الاقتصادية تخليدا لذكرى ألفريد نوبل. ولا تندرج الجائزة ضمن مجموعة الجوائز الاصلية التي ذكرت في وصية نوبل عام 1895. رويترز