أكد السفير الأمريكي لدى اليمن أن حكومة بلاده ستقدم ملف اتهام الشيخ عبد المجيد الزنداني بتمويل منظمات إرهابية إلى هيئة الأممالمتحدة للمصادقة على قرار الخزانة الأمريكية. وقال السيد أدموند هول: تصنيف الشيخ الزنداني خطوة أمريكية على أساس معلومات حصلنا عليها حول نشاطات الداعية الإسلامي الزنداني كممول للإرهاب،والحكومة اليمنية تهتم بالقضية. واضاف هول: يوجد حوار بين واشنطنوصنعاء بخصوص الزنداني،والحكومة اليمنية لديها قلق بشأن حصول متطرفين على تمويل من الخارج وان العمل يجري لوقف هذا التمويل. وفي رده على سؤال عن علاقةاتهام الزنداني وقضية اغتيال الأطباء الأمريكيين في جبلة واغتيال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي قال: لدينا قلق بالنسبة لجامعة الإيمان والمجرم الذي قتل الأطباء الأمريكيين في جبلة درس في جامعة الإيمان،واعتقد انه لازم ندرس الموضوع ودور الجامعة التي يديرها الزنداني في تشجيع التطرف. ولم يعط هول أهمية لاتهامات حكومة بلاده للشيخ عبد الله صعتر بتمويل الإرهاب،وقال : الآن التركيز على الشيخ الزنداني ولا توجد خطوة ضد أشخاص آخرين ،موضحاً أن الهدف هو وقف التمويل للشيخ الزنداني من الخارج أو تمويل الخارج لمتطرفين في اليمن حسب قوله. وفيما يخص قضية الشيخ محمد المؤيد المعتقل حالياً لدى السلطات الأمريكية تحدث هول الى صحيفة النهار في لقاء تنشره اليوم إلى أن "القضية أمام المحكمة ،وننتظر قرارها بذلك. إذا الشيخ المؤيد بريء "حيطلع" والعكس كذلك. وابدى السيد هول استعداد حكومة بلاده دعم جهود اليمن في حماية سواحله ،واشار إلى أنها أرسلت سبعة زوارق وهي نفس الزوارق التي تستخدمها قوات خفر السواحل الأمريكية ،موضحاً أن حماية السواحل اليمنية مسؤولية الحكومة اليمنية. ووصف السفير الأمريكي الذي تنتهي فترة عمله في أغسطس القادم التعاون اليمني الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب بالجيد جداً وقال: إن صنعاء حققت إنجازات هامة في محافظة أبين وكذا التعاون مع السعودية ومصر والحالة الأمنية جيدة".
