قالت المفوضية السامية للاجئين في اليمن أن إجمالي عدد اللاجئين المسجلين لديها من جنسيات مختلفة والذين استقبلتهم مع الحكومة اليمنية خلال الأربعة الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2010 م وصل إلى (174.290) لاجئا منهم (120.288) ذكور، و(54.002) إناث معظمهم صومالي الجنسية. وأضاف مكتب المفوضية السامية للاجئين في تقرير أعده حديثا وحصل (المؤتمرنت) على صورة منه أن أعداد اللاجئين توزعوا على (164.628) لاجئا صوماليا بينهم (49.543) نساء ، و(33.730) لاجئا إثيوبيا بينهم (1.894) نساء ، و(829) لاجئا اريتريا بينهم أيضا (330) نساء ، إلي جانب (4.428) لاجئا عراقيا بينهم (1.968) لاجئة عراقية ، فيما وصل عدد اللاجئين من دول أخرى إلى (751) لاجئا بينهم (312) لاجئة . وعن العودة الطوعية للاجئين أكدت الإحصائية انه تم خلال الفترة من (1يناير- 30 ابريل) من العام الجاري 2010م الإعادة الطوعية ل (67) عراقيا ، و(3) أثيوبيين ، و(6) صوماليين ، مؤكدة أن المفوضية استأنفت تسهيلات العودة الطوعية للاجئين بعد أن بدأت بتلقي إجراءات تسهيل العودة من السلطات الصومالية. أما بخصوص إعادة التوطين فقد أكدت المفوضية أنه من 1يناير وحتى 30 إبريل من العام الجاري تم توطين (19) لاجئا منهم 15 لاجئا صوماليا في أمريكا والسويد ، و(3) أثيوبيين في السويد، وعراقي في السويد أيضا. وعن الموظفين والعاملين في مكاتب المفوضية السامية للاجئين في اليمن قال التقرير أن إجمالي عددهم بلغ (152) عاملاً منهم (49) عاملاً دولياً ، و(103) عاملاً محلياً ، موزعين على المكتب الرئيس بصنعاء بلغ (61) منهم (24) دوليون ، و(37) محليون، أما المكتب الرعي بمحافظة عدن فبلغ (67) منهم (20) دوليون ، و(47) محليون ، فيما بلغ عدد فريق عمل مساعدة ا لنازحين (24) عاملا ، منهم(5) دوليون، و(19) محليون. وكشف التقرير عن انه يتم حاليا إعادة تأهيل مخفر الشرطة في مخيم خرز ، كما سيتم أيضا بناء مخفرين آخرين ، حيث من المتوقع استكمالهما خلال الربع الأخير من العام الجاري 2010م. وعن العنف والاستغلال للاجئين – أكد التقرير- تزايد عدد حوادث العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي بشكل كبير، حيت تم الإبلاغ عن (219) حالة خلال العام الماضي 2009م، (22) منها كانت مرتبطة بالأطفال ووقعت معظمها اثناء هروبهم الي اليمن . وعن ما نفذه مكتب المفوضية في اليمن منذ بداية العام وحتى لشهر ابريل الماضي أعلن التقرير إنهاء بعثه اختيار إعادة التوطين الأمريكية مهمتها في اليمن ومن بين 843 لاجئا أجريت معهم المقابلة تم قبول 680شخصا من عدن ومخيم خرز وصنعاء بالإضافة إلى محافظة تعز من خلال الفرق المتنقلة . وقال: إن مكتب المفوضية عمل على تخرج 93 لاجئا من تدريب مهني استمر عاما وكذا دورة تدريبية حول المهارات استمرت 6 أشهر. وعن أعداد النازحين نتيجة الحرب التي دارت في بعض مديريات محافظة صعدة بين الجيش اليمني وعناصر التمرد الحوثي – أكدت المفوضية- أن إجمالي عدد النازحين هناك وصل إلى(373.029) نازحا توزعوا على (52.267) نازحا في محافظة عمران ، و(139.719) بمحافظة حجة، و(23.415) صنعاء، و(149.181) في محافظة صعدة، و(8.447) نازحا في محافظة الجوف. مضيفة أن العدد الإجمالي للنازحين الذي قدمت لهم المفوضية مساعدة حتى 30ابريل من العام الجاري وصل إلى (207.349) نازحا، منهم (111.719) نازحا في محافظة حجة، و(34.015) نازحا في محافظة صعدة ، و(43.667) في عمران. وفي الساق نفسه أكدت الدكتورة/ كلير بورجوا – ممثلة ا لمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في اليمن - على ان اللاجئين الصوماليين يشعرون في اليمن بالامتنان الشديد لحكومة اليمن لمنحهم وضع اللاجئ منذ الوهلة الأولى معبر عن شكر المفوضية السامية للحكومة اليمنية للسماح لجميع اللاجئين المعترف بهم بالبقاء في اليمن. ودعت في الاحتفال - الذي أقامته المفوضية صباح اليوم بصنعاء احتفاء باليوم العالمي للاجئين - إلى ضرورة وضع مشاريع يستفيد منها كل اللاجئين والمواطنين اليمنيين خصوصا في النطاق الحضري لتعزيز حماية الطفولة وبالأخص مع زيادة عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى الشواطئ ودعم القدرة على الحصول على التعليم وتعزيز إمكانية تحقيق اللاجئين للاعتماد الذاتي من خلال الحصول على المزيد من الدورات التدريبية تمكينهم من تنفيذ مشاريع صغيرة. وأضافت الممثلة الدولية: حققت المفوضية النجاح في خلق بيئة حمائية ايجابية في اليمن حيث استفاد 700 شخص من دوراتنا التدريبية في مجال الحماية واللجوء وقانون حقوق الإنسان من بينهم موظفين حكوميين وشركاء تنفيذيين. وقالت: للأسف فإن إيجاد أماكن إعادة التوطين لم يتواكب مع زيادة الحالات ولا مع الحاجة إلى إعادة التوطين التي تزيد على 200 ألف حالة عام 2010م رغم اقتصارها على أولائك الذين هم بحاجة أكثر إلى إعادة التوطين. من جانبه طالب الشيخ يحي النجار – جميع اللاجئين من مختلف الجنسيات في اليمن بأن يكونوا مواطنين عن حمل المسئولية، وحثهم على يحافظوا على اليمن وأمنه واستقراره كونه البلد الثاني لهم. تخلل الحفل - الذي حضرة عدد المسئولين في اليمن وعدد آخر من اللاجئين الصوماليين والأفارقة - عدد من الرقصات والأغاني الشعبية والتراثية الصومالية التي نالت إعجاب واستحسان الحاضرين
