عاد فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد زيارة ناجحة إلى جمهورية روسيا الاتحادية أجرى خلالها مباحثات مع فخامة الرئيس الروسي فلادمير بوتين وعدد من المسئولين الروس تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي طليعتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط . بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء الأفكار اليمنية الخاصة بالأوضاع في العراق والصراع العربي الإسرائيلي وجهود إحلال السلام في المنطقة كما تناولت المباحثات الأفكار المطروحة حول الإصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة وحيث كانت وجهات نظر البلدين متطابقة إزاء مختلف القضايا والموضوعات التي تم بحثها . وقد عبر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن ارتياحه لنتائج الزيارة والمباحثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين والمسئولين الروس مشيراً بأنها كانت إيجابية ومثمرة وأن وجهتي نظر البلدين كانت متطابقة تقريباً إزاء مجمل القضايا والموضوعات التي تم بحثها والمتصلة بالمستجدات والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي طليعتها الأوضاع الجارية في فلسطين والعراق وجهود تحقيق السلام في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب مؤكداً حرص البلدين على الدفع بمسيرة العلاقات التاريخية بينهما إلى الأمام وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية العسكرية والفنية وغيرها ولما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين . وأكد الرئيس على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات العربية الروسية ..مشيراً بأن لروسيا دور مهم وحيوي في عملية تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وكما لمسنا فإن القيادة الروسية لديها اهتمام كبير للقيام بذلك الدور انطلاقا من مكانة روسيا ومصالحها ورغبتها في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة . ونواه الأخ الرئيس بالعلاقات اليمنية الروسية مشيراً بأن علاقات الصداقة متينة ومتطورة وسوف تشهد المزيد من التطور والتقدم في ضوء ما تحققه الزيارات المتبادلة وعلى أعلى المستويات بين البلدين من نتأئج لتعزيز وتمتين علاقات الصداقة والتعاون بينهما . المصدر سبأ