قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- إن الوضع في العراق يزداد كل يوم سوءً أكثر من ذي قبل ،مبيناً أن الحل هو انسحاب قوات التحالف، وترك الشعب العراقي يدير شئون نفسه بنفسه، ويحافظ على أمنه وسيادته. وأضاف فخامته بشأن القمة العربية: لا بد أن تنعقد القمة، ونحن مع انعقاد القمة في تونس، أو في مقر الجامعة العربية، نحن مع أن تكون هناك، أو هناك، المهم أن تنعقد القمة، سواءً في تونس الدولة المستضيفة، أو في مقر الجامعة، وترأسها تونس ليست مشكلة، نحن لسنا ضد أي قطر، المهم نحن مع انعقاد القمة بشكل منتظم. واكد فخامته في لقاء أجرته معه قناة"العربية" انه ينبغي أن تنعقد القمة العربية بشكل منتظم في مقر الجامعة العربية، ويتجنب الناس الحوادث حتى نتجنب البروتوكول، والجامعة العربية هي التي تقوم بعملية الإعداد والتنظيم لانعقاد القمة بشكل منتظم حتى دول المقر مصر نجنبها الحرج، والمراسيم، والبروتوكولات مثل أي قمم أوروبية. وحول المبادرة اليمنية الخاصة بالأوضاع في العراق وقضية الصراع مع إسرائيل قال رئيس الجمهورية :فيما يخص الأفكار هي خلاصة لجملة من المبادرات العربية وهي تهدف إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ، وإشراك الجامعة العربية والأمم المتحدة فيما يخص القضية الفلسطينية وإيجاد قوات دولية للفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإزالة الجدار العازل ، هذا فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي ، الانسحاب من الجولان ، الانسحاب من جنوب لبنان هي أشياء مهمة جدا . واشار فخامته إلى أن وجهات النظر اليمنية الروسية خلا ل مباحثاته مع الرئيس الروسي بوتين كانت إلى حد كبير متطابقة، وكلها تصب في اتجاه أن الناس مع السلام .. الناس مع الحوار ، والناس مع الحلول السلمية.