أودت حوادث السير التي وقعت في اليمن خلال الأسبوع الاول من شهر فبراير الجاري بحياة 53 شخصا وإصابة 296 آخرين من مختلف الفئات العمرية بإصابات متفاوتة ، 130 منهم إصابتهم بليغة ، في وقت كان اكثر من (3) آلاف شخص توفوا العام الماضي في حوادث مشابهة، وأوضحت إحصائية رسمية إن الفترة الممتدة من 1 – 7 فبراير شهدت وقوع 229 حادثة سير في عموم محافظات الجمهورية ، توزعت على 121 حادثة صدام سيارات ، و74 حادثة دهس مشاة ، و25 حادثة انقلاب مركبات ، و9 حوادث سقوط . وأرجعت الإحصائية أسباب وقوع حوادث السير إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز الخاطئ ، بالإضافة إلى استخدام الهاتف السيار أثناء قيادة المركبات ، وأسباب أخرى في مقدمتها الصلاحية الفنية للطرقات ووفقا لما اورده مركز الاعلام الامني بوزارة الداخلية فقد انخفضت الحوادث المرورية بنسبة 7.8% خلال العام المنصرم 2010م وبنقصان عددي مقداره 1210 حوادث مقارنة بالعام الذي سبقه 2009م ، وامتد هذا الانخفاض إلى الوفيات الناجمة عن الحوادث والتي سجلت انخفاضا بنسبة 2 % . و شهد العام الماضي وقوع 14384 حادثة مرورية ، نجم عنها وفاة 3003 أشخاص من ضمنهم 442 أنثى ، وهو ما يشكل نسبة 14.7 % من إجمالي الوفيات ، فيما أصيب 19348 آخرون بإصابات مختلفة . واحتلت السرعة الزائدة المرتبة الأولى في أسباب وقوع الحوادث المرورية العام الماضي وكانت سببا في وقوع 5220 حادثة وهو ما يشكل نسبة 36.3% من إجمالي الحوادث المرورية ، يليها إهمال السائقين الذي تسبب في وقوع 4399 حادثة ، ثم إهمال المشاة حيث كان وراء وقوع 2281 حادثة ، بالإضافة إلى الحديث بالهاتف السيار والقيادة تحت تأثير السكر والظروف الطبيعية ، والتي كانت وراء وقوع بقية الحوادث المرورية التي شهدها العام المنصرم 2010م ، مقدرة الخسائر المادية الناجمة عنها ب3 مليارات و343مليون و824 ألف ريال ، وهو ما يقل ب مليار و395 مليون و393 ألف ريال عن الخسائر المادية في العام 2009م .