نفى محمد صالح المطري مدير مكتب التربية بمحافظة الجوف وعضو قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة صحة ما أوردته وسائل إعلامية معارضة من أنباء حول استقالته من عضوية المؤتمر وانضمامه للشباب المعتصمين المعارضين في اليمن . وأكد المطري في اتصال ل(المؤتمرنت) اقتناعه التام بأهداف ومبادئ المؤتمر الشعبي العام وإنه في ظل نهج المؤتمر يستطيع ممارسة حق الاحتجاج وانتقاد ما يراها من أخطاء للمؤتمر وحكومته بكل حرية وشفافية، وبالتالي فليس بحاجة للاستقالة. وفيما أبدى مدير تربية الجوف تأييده لحق الشباب في الاعتصام السلمي والتعبير عن مطالبهم المكفولة دستورياً وقانونياً استنكر لجوء بعض وسائل الإعلام لتناول مثل هذه الإشاعات والاحتفاء بها.كما دعا وسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية للحفاظ على مصداقيتها. ودأبت وسائل إعلام المشترك على إعلان استقالات عدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام فيما يبدو أنها مساع سياسية لكسب مؤيدين لتوجهات المشترك الرامية للانقلاب على الديمقراطية. وفي هذا السياق قال موقع صحيفة (الصحوة) على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء ان الوزير السابق بوزارة المغتربين وأستاذ القانون الدستوري بجامعة صنعاء الدكتور صالح سميع اعلن استقالته من المؤتمر احتجاجا على ما زعم إنه قمع وقتل مفرط للمحتجين. وإلى ذلك قال رئيس الدائرة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام أحمد الزهيري إن القطاع التنظيمي لم يتلق أي استقالة رسمية من أي عضو من أعضاء المؤتمر الذين تزعم وسائل إعلام الإصلاح أنهم استقالوا اليوم من المؤتمر. وبالنسبة للدكتور صالح سميع وزير المغتربين السابق أوضح الزهيري أن سميع اكتسب عضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر من خلال عضويته بالهيئة الوزارية بموجب النظام الداخلي للمؤتمر حتى ولو لم يكن لديه بطاقة عضوية ، لكن انتمائه السياسي معروف بأنه ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح . ويذكر ان تعديلا وزاريا عام 2008م قضى بتعيين محافظ ريمة السابق أحمد مساعد حسين بمنصب وزير شؤون المغتربين، خلفا للدكتور صالح سميع ضمن تعديل وزاري شمل ثلث الحكومة ، وقال مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء حينها بأن استبعاد بعض الوزراء جاء على خلفية قضايا فساد مالي وإداري محالة إلى الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد . وفي جلسة البرلمان اليوم أعلن النائب خالد معصار تراجعه عن استقالة من المؤتمر قدمها قبل أيام ضمن ثمانية أعضاء وأخرين ، كما نفى النائب محمد مقبل الحميرى صحة نبأ استقالته من المؤتمر واصفا اياها بالاشاعات الكاذبة .