عبرت قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومختلف المنظمات الجماهيرية والمدنية بمحافظة مأرب عن أسفها للمواقف المتصلبة لأحزاب اللقاء المشترك التي يراد منها جر البلاد إلى مصير مجهول وفتنة تخدم أجندة خارجية. وأدانوا في بيان تلقاه المؤتمرنت بشدة كافة أعمال الفوضى والتخريب واستهداف المنشئات والمصالح الوطنية من قبل تلك العناصر المأزومة التي تحاول التصعيد لغرض أهدافها بطرق غير مشروعة متجهة نحو إقلاق الأمن والسكنية العامة وقطع الطرقات العامة وضرب المصالح الحيوية للبلاد . وقالوا أن هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك العجز والفشل الذريع في سياسة المشترك للحصول على تأييد الرأي العام لهم للوصول إلى السلطة بالطرق الديمقراطية السلمية. كما استنكروا كافة الأعمال والاختلالات والفوضى مؤكدين رفضهم القاطع لهذه الأعمال مجددين بهذا العهد والولاء لله وللوطن والقيادة السياسية والشرعية الدستورية التي انتهجها شعبنا واقتنع بمبادئ الحرية والديمقراطية السبيل الوحيد للتداول السلمي للسلطة ولا مجال لمزيد من المساومة والتنازلات. وأثنى البيان علي المواقف البطولية الشجاعة لأبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء المرابطين في مختلف مواقع الشرف والتضحية للذود عن مكتسبات الوطن والتصدي للعناصر الإرهابية والإجرامية ، والشكر موصول كذلك إلى الشرفاء قيادات وشخصيات اجتماعية وأعيان وأفراد أبناء محافظة مأرب خصوصاً وعلى مستوى الوطن بشكل عام على اصطفافهم وتأييدهم للشرعية الدستورية ونبذهم لدعوات الفوضى والعنف واستعدادهم لتقديم التضحيات في سبيل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. وأشاروا إلى انه في ظل تداعيات الأزمة الراهنة وارتفاع مستوى الاحتقان السياسي بين مختلف الأطراف على الساحة اليمنية والذي يتزامن معهما ارتفاع وتيرة التصعيد والتمترس من قبل أعداء الحرية والديمقراطية ورفضهم القاطع لدعوات الحوار المتكررة والمبادرات والتنازلات التي قدمت فيها مصلحة الوطن العليا على كل المصالح الشخصية والحزبية الضيافة وأكدت في مجملها حرص القيادة السياسية على حقن دماء أبناء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره يقابلها تعنت أحزاب المعارضة وإصرارها على المضي في مشاريعهم الهدامة والظلامية الانقلابية وإمعانهم المتشدد لهفاً وطمعاً في السلطة بالطرق القديمة والعقيمة، لا ينظرون إلى مصلحة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره في سيبل الوصول إلى أهدافهم.