حث عوض عبد الله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل ، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت الإعلاميين بمحافظة حضرموت (شرق اليمن ) على اشاعة ثقافة التسامح والمحبة وتلمس هموم المواطنين ومواكبة احتياجات الناس. وقال حاتم في اجتماع عقده اليوم الثلاثاء بالإعلاميين في حضرموت بان الإعلام والإعلاميين هم قادة التغيير وهم الأكثر قدرة على مواكبة الأحداث ونقل رسالة صادقة وشفافة لما تعيشه اليمن ومحافظة حضرموت كما دعاهم الى إشاعة ثقافة التسامح وتوعية المواطنين ونقل الحقائق والمعلومة الصحيحة وعدم القفز فوق الحقائق لأغراض حزبية أو سياسية أو نفعية ، وأشار وكيل محافظة حضرموت إلى أن ما يجري ويعتمل في حضرموت ومدنها من تعطيل للحياة العامة وتعكير الأجواء والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة له تأثيرات سلبية على كل مناحي الحياة وأوّل من يتأثر ويتضرر من هذا الوضع هو المواطن ، مشيرا الى ماتقوم بع بعض الجماعات والاحزاب من اعمل عنف وتخريب ، وما تقوم به بعض الجهات من عسكرة الحياة في محافظة حضرموت ومدنها بما يخالف ثقافة حضرموت وأهلها فحضرموت مجتمع مدني ولم تشهد مثل هذه المظاهر المسلحة في تاريخها الحديث . ونوه حاتم بان للإعلام ورسالته دورا مهما جدا وفعالا في حماية الوطن وتعزيز قيم التسامح والحوار . وذكّر بان المؤتمر الشعبي العام تنظيم ديمقراطي يمارس الديمقراطية بداخله ويقبل بالرأي الآخر ويدعو إلى الشفافية في الطرح وقال :( المؤتمر أول تنظيم طالب بإعادة الحقوق مع السلطات المحلية ، وكانت المحافظة لا توجد فيها خدمات منقوصة من الطرق والمواصلات والبنية التحتية واليوم بفضل هذا الحزب الرائد الذي أسهم في ارتقاء المحافظة وتطويرها )، مشيرا الى استيعاب المؤتمر لكل الشخصيات والكفاءات بغض النظر عن انتماءها الحزبي وتوقيعه محضرا مع حزب الإصلاح لتحييد الوظيفة العامة عن الحزبية وضرورة استيعاب كل الطاقات في المحافظة بغض النظر عن انتماءها الحزبي والسياسي ، واضاف: ( لكن حزب الإصلاح حينما شغل الوزارات الخدمية قام بإقصاء عدد من أبناء المحافظة بسبب انتمائهم الحزبي والسياسي ونحن حزب ديمقراطي عصري واجتماعاته ومؤتمراته تشهد نقاشات جادة وشفافة ). وطالب حاتم الإعلاميين بضرورة تناول ما يحصل في المدارس من أعمال بلطجة وتعطيل للدارسة في المدارس والجامعات وما تقوم به بعض الجماعات من إرغام التلاميذ على ترك قاعات الدراسة وتقحمهم في الشارع وتبعدهم عن التحصيل الدراسي وتدفعهم إلى الفوضى والاعتداء على الممتلكات ، وأكد بان المؤتمر يقف مع المواطن ويبارك كل خطوة تؤدي إلى استقرار الأمن والحفاظ على امن المواطنين وحماية مصالحهم وأضاف: (وقد بارك اللجان الشعبية والمجلس التنسيقي وحضرنا اجتماع المجلس التنسيقي الأخير بناء على قرار المجلس في اجتماعه الأول بالغرفة التجارية من دعوة المؤتمر ممثلا في رئيسه الأستاذ عوض حاتم وليس كما قيل من دعوة شخصية من السيد باهارون كما قالت بعض وسائل الإعلام غير المسؤولة ) وقال:( ونستغرب هذا التركيز على بعض الشخصيات المؤتمرية على الرغم من ان القاعة كانت تغص بالحضور الكثيف وكثير منهم أتوا بلا دعوة وليس ضمن قيادات وأعضاء المجلس ، وقد أيدنا عمل المجلس إذا كان ذا اتجاه شعبي وجماهيري ويهدف للحفاظ على الاستقرار في المحافظة ويكون مساعدا للسلطة المحلية على إنجاح أعمالها وذلك من خلال التنسيق الكامل مع السلطة المحلية ، ورفضنا ان تجير بعض الأحزاب هذا الجهد الشعبي لأغراض سياسية وأجندات خاصة وحزبية وطالبناهم بالتنسيق مع السلطة المحلية وشددنا بضرورة ضم مجموعة من الشباب لان العمل عمل أهلي وشعبي لكن البعض يرفض لأغراض حزبية وسياسية ). وفي ختام حديثه دعا رئيس مؤتمرحضرموت إلى ضرورة إشاعة ثقافة الحوار والنقاش وقبول الاختلاف وأكد بان لا حل للازمة اليمنية إلا بالحوار والنقاش وبارك الحوار الذي يدور وتتبناه دول الخليج العربي والأشقاء من الإخوة العرب لحل الأزمة اليمنية وتجنيب اليمن وأبناءه وشعبه الصراعات والاحتراب . و تم الاستماع للإعلاميين وهمومهم التي تلخصت في ضرورة ان يكون الإعلام نزيها وينقل رسالة مسؤولة وموضوعية ويتفاعل مع ما يدور من أحداث وان يساهم في تثقيف المواطن ويسعى إلى نشر رسالة إعلامية راقية وهادفة تسهم في استقرار المجتمع وحفظ أمنه واستقراره ، وقد خرج الاجتماع بعدة من التوصيات والقرارات التي تهدف إلى تطوير الرسالة الإعلامية وخلق تواصل وتبادل للمعلومة الصحيحة الدقيقة . حضر الاجتماع الأستاذ / محمد احمد بامقداد العكبري نائب رئيس فرع مؤتمر حضرموت ، ود العبد ربيع باموسى رئيس الدائرة الإعلامية بالمحافظة ود عبد الله الخلاقي رئيس الدائرة السياسية وعدد من الإعلاميين والإعلاميات .