تواصلت أعمال وجلسات الملتقى العربي الشعري صباح هذا اليوم، حيث ناقشت الجلسة الصباحية الأولى محور شعراء التسعينات في اليمن، بمشاركة عددٍ من النقاد العرب، واليمنيين أهمهم: د. محمد عبدالمطلب – من مصر- د. وجدان الصائع – من العراق- د. صبري مسلم – من العراق- د. علي الحداد – من العراق- محمد المنصور – من اليمن- علوان الجيلاني – من اليمن- وغيرهم. حيث أكدت الأوراق القرائية النقدية على عددٍ من الأفكار، والاستنتاجات المتركزة حول الراهن من الأدب الشعري التسعيني في اليمن الذي استطاع أن يحقق هوية شعرية، وحضارية، والاشتغلات، وفق فاعليةٍ تصدح بأسئلتها الروحية، والجمالية، على مستوى التجربة اللغوية المختلفة. تلى جلسة النقد، قراءات شعرية لعدد من الوجوه الإبداعية، العربية، واليمنية، وتكريم لعدد من الشخصيات العربية، المشاركة كالناقد محمد عبدالمطلب، وصلاح فضل، وعلي حدَّاد، وحاتم الصكر، ومن الشعراء: حلمي سالم، ومحمد ميسر مباركي، ولويزا" بوربرس. ولضيق الوقت ، فقد تقرر تخصيص جلسة – مسائية- خاصة يحتفى فيها بشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، ويكرّم فيها تقديراً لجهوده، عطائه اللامحدود طوال أربعين عاماً من الإبداع.