كشف مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة صنعاء عن ضبطه اليوم الثلاثاء لأكثر من (10) سيارات كانت تحمل مادتي البترول والديزل وتبيعها للمواطنين بأسعار غير رسمية وبطرق غير قانونية. وقال مدير مكتب الصناعة بمحافظة صنعاء - عبد الباسط الكميم – ل "المؤتمرنت" أن مكتبه نفذ اليوم الثلاثاء نزولاً ميدانياً إلى أسواق المحافظة أسفر عن ضبط (10) سيارات تحمل كميات من مادتي البترول والديزل التي يتم بيعها بطرق غير قانونية وبأسعار غير رسمية ، بالإضافة إلى ضبط عدد من الباعة المتجولين وسماسرة السوق السوداء المتلاعبين بأسعار مادة البترول. وأضاف الكميم: أن مكتبه قام ببيع تلك الكميات المضبوطة من مادة البترول للمواطنين بالسعر الرسمي المحدد من قبل وزارة النفط والمعادن. مشيراً إلى أن المكتب سيقوم بمواصلة الحملة وضبط السماسرة المتلاعبين بأسعار المشتقات النفطية. وقال المسئول الحكومي إن مكتبه شكل فريق آخر للنزول الميداني إلى أسواق المحافظة لضبط المتلاعبين بأسعار مادة الغاز والسماسرة والباعة المتجولين المخالفين للأسعار المحددة، مبيناً أن المكتب قام بإجراء ستة محاضر ل6 محطات تقوم ببيع مادتي الديزل والبترول للباعة المتجولين والسماسرة ليتم بيعها من قبلهم بأسعار مخالفة مشيراً إن المكتب باتنسيق مع النيابة العامة بصدد أتخاذ أجراءات إغلاق تلك المحطات المخالفة. وأشار إلى أن المكتب سيقوم بضبط وإغلاق المحطات التي يثبت إخفاءها أو تلاعبها بأسعار مادتي البترول والغاز وغيرها من المشتقات النفطية . مطالبا الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المكتب في ضبط المتلاعبين بأسعار النفط والغاز. ولفت الكميم إلى أن ضبط مثل هذه الظاهرة السلبية سيكون له الأثر الايجابي على استقرار وتوفر مادة البترول والغاز وغيرها من المشتقات النفطية. وعلى ذات الصعيد حذر الكميم المواطنين وأصحاب المركبات من شراء مادتي البترول والديزل من السوق السوداء منوهاً أنه غير نقي ويتم مزجه بمادتي التينار والقاز مما يسبب في تعطيل المركبات.
