ناشد سكان حي الجامعة والأحياء المجاورة الإتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لرفع الأعتصامات والمخيمات من أحيائهم مطالبين بسرعة أنزل لجان طبية للتلقيح للأطفال من تفشي البعوض وما إلى ذالك من أمراض معدية بسبب إعتصامات المشترك. وطالب المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي أنطلقت صباح اليوم وتضم آلاف المواطنين من سكان حي الجامعة والأحياء المجاورة برفع مخيمات المشترك والمعتصمين من أبوب منازلهم. وفي المسيرة التي بدأت من حي الزراعة مروراً بالزبيري والدائري حتى بوابة السفارة السعودية ثم إلى مقر الإتحاد الأوربي ردد المشاركين في المسيرة عددمن الشعارات المطالبة برفع الخيام وفك الحصارعنهم منها:(الشعب يريد رفع الخيام ..غايتكم الوصول للحكم وغايتنا العيش بسلام..يالي عادك في الخيمة ثورتكم في خزيمه .. ) ورفع سكان حي الجامعة وما جاورها لافتات ورقية كتب عليها :( احترمنا حقكم في الإعتصام فجعلتم حياتنا جحيم..) مرددين هتافات : (لاثوره ولا ثوار أزمتنا أزمة حوار..ولا ثورة ولا ثوار من سيدفع الإيجار..أين الناس أين الناس معتصمين بلا إحساس..ياللعار يا للعار حط الخيمة باب الدار). وطالب سكان الأحياء المتضررين من أعتصامات المشترك أثناء مسيرتهم إلى السفارة السعودية ومقر الإتحاد الأوربي والتي شارك فيها الشباب وكبار السن والنساء والأطفال اخلاء حيهم السكني من خيام الاعتصام .. ورفع اطفال من سكان الحي لافتات تقول (:أنا طفل أريد أتمتع بالهدوء والسكينة في نومي ..أنا طفل ومن حقي أن أتمتع بالعب في شارع حارتي دون خوف أو مضايقة أو تفتيش من قبل الأخرين.) منددين بالأعمال التي تقوم بهااللجان الأمنية للقاء المشترك في الخيام من تفتيش أثناء الدخول والخروج. هذا وذكرت المسيرة الحاشدة المعتصمين بمهلة سابقه كان سكان الجامعة منحوها للمعتصمين الثلاثاء الماضي قائلين: (باقي للمهلة يومين..و نصف عام نصف عام الشعب منكم لم ينام). وسلم سكان الأحياء المتضررة من الإعتصام شكوى للسفارة السعودية والإتحاد الأوربي جاء فيها: نص الشكوى الأخوة / الأتحاد الأوربي المحترمين بعد التحية الموضوع :نناشدكم برفع ضرر الأعتصام عنا إننا سكان أحياء الدائري- الجامعة القديمة والجديدة – الزراعة – القاع – الرباط – العدل – الكويت – قد أصابنا الضرر البليغ من وجود هذه الإعتصامات في أحيائنا كما وقد نفذ صبرنا من طول الانتظار لرفع الضرر عنا وعن مساكنا وأحيائنا فمن طيلة ما يقارب ستة أشهر ونحن نعاني أشد المعاناة نتيجة هذه الأعتصامات فبالرغم من وقوع الضرر على جميع مواطني الشعب اليمني والذي يتمثل في تدهور الأقتصاد وارتفاع الأسعار وأفتقاد الكثير من المواطنين لوظائفهم وأعمالهم وأيضا زعزع الأمن والأستقرار في البلاد هذا بالإضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء ومشتقات النفط والغاز والماء إلا أننا نحن سكان هذه الأحياء والأحياء المجاورة لها نواجه العديد من الأضرار إضافة إلى الأضرار السابق ذكرها – منها الأتي : 1-أضرار إجتماعية والتي تشمل بانقطاع علاقتنا مع الناس – وعدم قدرتنا على الدخول والخروج إلى منازلنا بسهولة نتيجة تفتيشنا نساء ورجالاً وأطفالاً وكهولاً من قبل لجان التفتيش الأمنية التابعة للمعتصمين. 2-أضرار إقتصادية *الضرر الواقع على اصحاب المحلات التجارية والتجار والباعة على السواء حيث أغلق التجار محلاتهم وسرحوا من أعمالهم نتيجة لتوقف حركة البيع والشراء وخراب وأنتهاء صلاحيات بضائعهم والتي تعتبر رؤوس أموالهم ومصدر عيشهم ، وأيضا ما ترتب على ذلك من انعدام المقدرة على دفع الإيجار لأصحاب المحلات. * الضرر الواقع على أصحاب العمارات السكنية بسبب خروج المستأجرين من الشقق السكنية بحثاً عن السكينة والهدوء والتماس الأمن والأمان والأستقرار. * الضرر الواقع علينا نحن الساكنين نتيجة أنعدام الماء بسبب الجفاف الحاصل في صنعاء وعدم استطاعتنا حتى إحضار ماتور الماء لانعدام المدخل للإحياء بسبب وجود هذه الخيام.والضرر من وسائل المواصلات (بعدم استطاعتنا استخدام سياراتنا وإخراجها من امام منازلنا بسبب وجود هذه الخيام)،وبسبب انعدم مادة البترول اصبح سعر المواصلات مرتفع جداً مما أدى عدم قدرتنا على توفير هذه الأحتياجات وغيرها الكثير. 3- اضرار نفسية متمثلة في حالة الخوف والقلق التي نعيشها بسبب ما نعانية في حصار فرضه علينا المعتصمين إضافة إلى حدوث الأشتباكات بينهم ذات أنفسهم. 4- أضرار حقوقية وإنسانية والتي تتمثل في انتهاك حقوقنا كمواطنين في ممارسة حياتنا بشكل طبيعي ومن هذه الأنتهاكات انتهاك حقوقنا كمواطنين في خروجنا في حالات إسعاف المرضى بسرعة المطلوبة وعدم استطاعتنا الخروج للضرورة في أوقات متأخرة لشراء الأدوية لأطفالنا فهي حاله من الموت البطئ بسبب الحصار القائم ليل نهار. انتهاك لخصوصية الفرد وحريته بسبب التفتيش الحادث من قبل اللجان الامنية والتي لم يسلم منها النساء والأطفال وهذا يتكرر يوميا مما يقيدالحركة وخصوصاً النساء والأطفال. انتهاك حقوقنا كساكنين في الحصول على الراحة والسكينة والهدوء بسبب الإزعاج والضوضاء التي يسببها المعتصمين يوميا خصوصاً في الليل مما يحرمنا من نعمة النوم والراحة. كان ذلك عرض بسيط للبعض من الأضرار التي عانيناها ولا زلنا نعانيها منذ قيام الإعتصامات في أحيائنا ، وأننا بذالك لانصادر أي حق من حقوقهم في الإعتصام والتعبير عن رأيهم ومطالبهم وإنما نطالب أيضا بحقوقنا ، فنناشدكم بالتعاون معنا وإنصافنا وإخراجهم من أحيائنا راجين من الله عز وجل أن تسعون معنا بكل جهودكم برفع الضرر عنا فرمضان قادم والاعتصام قائم. ولكم خالص التحية والتقدير والإحترام. (تفاصيل اوفى لاحقا)