بعد دخولها ليلا برفقة عدد من المسلحين ، اضطر مدير امن المخا الذي تم تعيينه مؤخرا عبد القاهر عقلان والغير مرغوب فيه من قبل أبناء المديرية اضطر للهروب متخفيا في سيارة احد مهربي الأسلحة صباح اليوم الاثنين تحت وابل من الرصاص أطلقته جموع تنتمي إلى قبائل المخاء والتي طالبت من العميد على ألسعيدي – مدير امن محافظة تعز- بسرعة إحالة عقلان الى النيابة العامة للتحقيق معه في قضية قتل متهم بها احد مرافقيه قبل عام . واعتبر مصدر محلي في مدينة المخا ل(المؤتمرنت) قرار العميد ألسعيدي استفزازيا لأبناء المخا المسالمين وخارجا على القانون ، متهما مدير امن تعز بالعمل مديرا لأمن المشايخ وتنفيذ أجندة سياسية لاتخدم المواطنين . واتهم المصدر العميد ألسعيدي بتعيين متهمين في قضايا جنائية ومنحهم مناصب حكومية ، داعيا اياه الى إعادة سيارات الناس المنهوبة من وسط المدينة وإخراج المظاهر المسلحة وإعادة الأمن الى مدينة تعز. واتهم المصدر مدير امن تعز بتسييس المؤسسة الامنية ، وافسادها بالصراع السياسي ومحاباة حزب سياسي على حساب المصلحة الوطنية العليا ، متسائلا : ( فأي مدير امن هذا؟ يدعو الى المساواة والمدنية ويقوم بهذه الأعمال الصبيانيةّ!! )