رحب وزير الشباب والرياضة في حكومة الوفاق الوطني والقيادي المؤتمري- معمر الارياني - بقدوم اثنين من مناضلي الوطن الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذا الوطن هما الدكتور رشاد العليمي والاستاذ عبده بورجي عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اللذين عادا إلى ارض الوطن اليوم بعد رحلة علاجية دامت اكثر من عام خارج اليمن جراء إصابتهما في جريمة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار مسئولي الدولة والمؤتمر في أول جمعة من رجب العام الماضي الموافق 3 يونيو 2011م. . وقال: نحن سعداء بعودتهم إلى ارض الوطن سالمين ، وأضاف الارياني: إن مجيئنا اليوم لاستقبالهم يعد تعبيرا عن دورهم الوطني الكبير. وأكد الارياني للمؤتمرنت على أن توافد الحشود الجماهيرية اليوم لاستقبال قائدين من قيادات المؤتمر العليمي وبورجي يعد تعبيرا عن وفائها لهما وللوطن وللزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. بدوره أكد العميد رزق الجوفي - مدير أمن أمانة العاصمة صنعاء – على أن استقبال الدكتور رشاد العليمي والأستاذ عبده بورجي يؤكد على أن اليمنيين واليمن لازالا بخير. وقال: إن هذا الجميع الكبير يؤكد أن الناس كلها ترفض الإرهاب وتستقبل الشرفاء من أبناء الوطن. وأضاف: إن الدكتور رشاد العليمي وعبده بورجي اثنان من المناضلين في اليمن. و أكد الجوفي على أن خروج الآلاف لاستقبال العليمي وبورجي إنما يدل على استنكار أبناء اليمن لحادثة جامع دار الرئاسة البشعة والغادرة. وتابع : " الحمدلله على سلامتهم والحمدلله على وصولهم سالمين بين أهلهم وإخوانهم ومحبيهم".