أكد أحمد محمد الكحلاني – عضو اللجنة العامة رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام على أن الاستقبال الشعبي الحاشد للقياديين في المؤتمر والدولة الدكتور رشاد العليمي والأستاذ عبده بورجي يدل دلالة قاطعة على أن المؤتمر الشعبي العام لازال يمتلك قاعدة شعبية عريضة في الساحة اليمنية , وقال الكحلاني للمؤتمرنت:إن هذا الاستقبال الشعبي للعليمي وبورجي - اللذين عادا اليوم إلى الوطن بعد مرور عام أمضياه خارج اليمن للعلاج جراء إصابتهما في جريمة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار مسئولي الدولة والمؤتمر في أول جمعة من رجب العام الماضي الموافق 3 يونيو 2011م- يدل على محبة المؤتمريين وأبناء اليمن لهذين القياديين البارزين اللذين قدما للوطن الكثير من الانجازات على مختلف الأصعدة. واضاف: إن الحضور الجماهيري الحاشد اليوم في حفل الاستقبال يعبر عن الإدانة الواسعة في قلوب جماهير الشعب اليمني سواء كانوا في المؤتمر أو غير المؤتمر للحادث الإجرامي الذي حدث في جمعة أول رجب العام الماضي واستهدف كبار رجالات الدولة وهم يصلون في جامع دار الرئاسة. وأعتبر الكحلاني في حديثة لالمؤتمرنت أن من خطط ودبر للحادث الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة وبداخله كبار رجالات الدولة لايمكن أن يكون من البشر ولا يمت للإنسانية بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد . وقال: إن استهداف ذلك العدد الكبير من رجالات الدولة داخل مسجد دار الرئاسة وفي يوم جمعة وفي شهر رجب الحرام ، وفي وقت صلاة هي جريمة بشعة بحق، لم تشهدها اليمن على الإطلاق. وأضاف الكحلاني : " لو رجعنا إلى كتب التأريخ وإلى الأحداث التاريخية لن نجد حادثة بتلك البشاعة والإجرام والسوء لكن الله سبحانه وتعالى لم يحقق أمانيهم وكتب لهم العافية والشفاء والحمد لله على سلامتهم. وطالب الجهات المختصة بوضع حد لمثل تلك الأعمال الإرهابية.