برزت هذا الأسبوع مجموعة من مقاطع الفيديو المتنوعة بين السياسة والرياضة والفن، لعل من أبرزها الفيديو التوعوي في الأردن حول ظاهرة انتشار أكياس البلاستيك، إضافة إلى فيديو من مصر حول إزالة جداريات الغرافيتي من مواقع قريبة من ميدان التحرير، إلى جانب تسجيل من مباراة بين الأهلي السعودي وسباهان الإيراني يصور لاعبا وهو ينجو بإعجوبة من الموت. فمن الأردن، برز فيديو حمل عنوان "الكيس المفترس"، وهو عبارة عن فيلم توعوي حول ظاهرة استخدام أكياس البلاستيك في الأردن. ويظهر في الفيديو الشخصية، التي اشتهرت في الأردن مؤخرا، شخصية "عوض أبو شفة"، الذي يروي لشقيقه الصغير قصة انتشار أكياس البلاستيك في أرجاء المملكة. ويقول عوض: "كان في واحد محترم اشترى أغراض من السوبر ماركت... ولما حط الأغراض في البيت، رمى الأكياس في الشارع... وها الكيس الأمور البريء الحلو بيّن على حقيقتو.." وتابع عوض قصته بالقول: "وبلش هالكيس ينتشر وينتشر... وصار بكل مكان حتى بالهوا.. لدرجة انو صار الطائر الرسمي بالبلد... والمشكلة انو هاي الأكياس بدها سنين لتتحلل... والخرفان البلدية بتوكلها .. ومن هون طلع المثل اللي بيقول الطبيعة بتسلم عليك وبتقولك شيل كيسك عني." وفي معرض التعليقات، كتب صاحب حساب "زيد28" يقول: "لو تعملوا حملة لإرشاد الخرفان ما توكل أكياس البلاستيك بكون أشرف،" وقال آخر: "هي بس وقفت عالبلاستيك؟ بحر العقبة عنا بتسبح في الوجبات السريعة وعلب البيبسي." وقال صاحبة حساب "كاناتاشا" : "أنا مو خايفة لإني ببساطة معيش أشتري لحمة لامجمدة ولا بلدية.. كان غيركو اشطر." وفي تونس، برز تسجيل لمقطع من مباراة الأهلي السعودي وسباهان الإيراني، ظهر فيه أحد لاعبي النادي الإيراني وهو يلقي بكتلة صغيرة خارج أرض الملعب، ما لبثت أن انفجرت وصعد منها الدخان بعد إلقائها بثوان قليلة، وتبين أن هذه القنبلة الصغيرة رماها أحد مشجعي النادي الإيراني احتجاجا على نتيجة المباراة. أحد المتابعين للفيديو كتب يقول: "الله جازاه بنيته الحسنة وهي إماطة الإذى عن الطريق،" أما علي صالح فكتب يقول: "اللاعب هو الي رمى القنبله وعلى ذلك أدله :أولاً اللاعب لم يهرب ولم يتفاجأ بل وقف وجل ما فعله هو انه اخفض رأسه... ثانيا انه ذهب قاصداً للقنبلة الملقاة ويبدوا والله اعلم ان الجماهير رمتها بهذا المكان." أما نورة م.، فكتبت تقول: "ليه اصلا نلعب معهم ..!! مو مجبورين نودي عيالنا لناس مجرمة... حسبي الله عليهم الحقد وصل فيهم للملاعب." وفي مصر، وبعد إزالة جداريات رسمت في مناطق قرب ميدان التحرير مؤخرا، برز تسجيل حمل عنوان "امسح كمان يا نظام يا جبان"، ظهر فيه عدد من الشباب وهم يمسحون بالأصبغ جداريات حول الثورة، ومن سقطوا فيما كان الشعب يطالب بحقوقه، ليسقط النظام. وفي معرض التعليقات، كتبت ميسون 005 تقول: "من مسح جرافيتي لأخيه ..اترسم في الجرافيتي اللي بعديه،" أما أحمد نصار فكتب يقول: "سيظلوا أغبياء الى الأبد... كانوا فاكرين لما قالوا على مظاهرات 25 يناير أنها مؤامرة من الأخوان أن الناس مش هتنزل... كانوا فاكرين لما قالوا أن الجيش حمى الثورة أن الناس هتسيب العسكر يحكم... كانوا فاكرين لما قالوا أن مرسي مرشح الثورة أن الناس هتنسى مطالب الثورة... ودلوقتى فاكرين أنهم لما يمسحوا الجرافيتي الناس مش هترسم...يا نظام غبى أفهم بقى أيه مطلبي .........حرية (مش عارفين نفهمهلكوا أزاي) ربنا على الظالم." وكتب عمرو منير يقول: "وتعيشوا وترسموا!"
