اختطفت عناصر قبلية يمنية مسلحة بمحافظة لحججنوب البلاد اليوم عشرة أشخاص بينهم أربعة سوريين بعد قيامهم بنصب نقطة تفتيش على إحدى الطرق الرئيسية الفاصلة بين محافظتي لحجوعدن. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني قوله :"إن عملية الاختطاف جاءت على خلفية قيام السلطات الأمنية بمحافظة عدن بقتل مواطن واعتقال عدد من أبناء الصبيحة في منطقة الرباط بضواحي مدينة عدنجنوب اليمن"، لافتا النظر إلى أن من بين المختطفين أربعة سوريين وستة مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية كانوا في طريقهم إلى محافظة عدن. وعلى الصعيد الأمن خيم التوتر على عدد من المدن اليمنية الجنوبية بعد أن تجددت الاشتباكات اليوم بمنطقة الشرنمة بمديرة قعطبة بمحافظة الضالع جنوب غرب العاصمة صنعاء بين اسر ضحايا مصلى العيد من قبيلة آل المنصوب وعناصر من قبيلة آل العماري. قال مصدر أمنى - في بيان صحفي اليوم - إن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحه ثقيلة وخفيفة من الطرفين ولم يسقط ضحايا إلا أصابت منازل وقرى الطرفين ، إلى جانب انه يجري حاليا الحشد القبلي من الطرفين وقد تطول الحرب بعد أخفاق الوساطة القبلية في إيصال المتورطين كانت وساطة قبلية ومحافظ الضالع التقوا بمشائخ ووجها اسر ضحايا مصلى العيد وطلبوا مهلة لمدة أسبوع لتسليم المتورطين في قضية مصلى العيد للعدالة ، وهو الحادث الذي راح ضحيته 10 أشخاص و12 جريحا. في سياق متصل بتطورات الأوضاع الأمنية ، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية في مدينة عدن تمكنت اليوم من إلقاء القبض على أحد العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة المشاركة في عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اليمنية اللواء "سالم قطن". وكشفت التحقيقات الأولية أن القيادي بتنظيم القاعدة "سامي ديان" يقف وراء العملية الانتحارية التي استهدفت قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وأن الترتيبات التي تمت للعملية جاءت تحت إشرافه ، وقد تمكنت السلطات الآمنة من ضبط "ديان" في مدينة عدن بعد أسبوع واحد من العملية الانتحارية، ونقل مباشرة إلى العاصمة صنعاء.