من الممكن أن نتحاور وقد نتفق وقد نختلف ! ولكن الاتفاق ليس معناه الانصياع لأراء الأخرين بل الاتفاق من أجل مصلحة الجنوب العربي العليا دون النظر إلى الإنتماءات الشخصية أو العقائدية . والإختلاف ليس معناه التناحر . بل الإختلاف من أجل مصلحة الجنوب العربي العليا يعد من الظواهر الصحية . دعونا نضع توجهاتنا وإنتماءاتنا الشخصية جانباً ونضع مصلحة تحرير واستقلال الجنوب العربي العليا نُصب أعيننا ، نحن جميعاً زائلون والجنوب باقي . دعونا نبنى ولانهدم . دعونا ننسى الماضى بحلوه ومره . دعونا نبنى فكر ثوري صحيح ونرسخ أن تحرير الجنوب العربي قبل كل شيء حتى أرواحنا . دعونا نثبت للعالم إننا قادرون على تخطى الصعاب . دعونا نقول بلادي بلادي الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن بصدق وإخلاص . دعونا نقول يداً بيد لنستعيد الجنوب قبل الغد .. سوف تزول الجماعات والأحزاب والحركات ، ويبقى الجنوب العربي ، الجنوب ... أولاً ....