ادت مصادر من عاصمة محافظة شبوةعتق عن انفراج ازمة المشتقات النفطية بعد اضراب عمال النقل للمحطات بعد صدور توجيهات عليا نصت على تحويل مخصص المحطات من الوقود بمديرية بيحان ونصاب الى محافظة مأرب بدلا عن محافظة حضرموت حيث شمل امر التحويل عبارة ( تجسيدا للحمة الوطنية والجغرافيا للأرض اليمنية) الامر الذي اثار حفيظة عال النقل وبشدة حيث رفض كافة عمال النقل بالذهاب الى محافظة مأرب اليمنية مؤكدين بقولهم رفضهم القاطع لعزل مديرية بيحان ونصاب عن محافظة شبوة ومحاولة تقسيم محافظة شبوة مؤكدين ان محافظة شبوة جزاء لا يتجزءا من الجنوب وغير مقبول تحويل أي جزاء لأي سبب كان نحو الشمال والعكس مما نتج عنة ازمة خانقة جدا في المحروقات طيلة الاسبوعين الماضين حيث ظلت وزارة النفط تراوغ وتهدد بتنفيذ اوامرها بشدة الامر الذي جعل عمال النقل الى الاضراب وعدم تنفيذ التوجيهات معتبرين التوجيهات هي توجيهات سياسية والهدف منها جس النبض لدى ابناء الجنوب لقبول تقسيم الجنوب الى اقاليم متعددة في الحوار اليمني المزعوم اقامتة بالعاصمة اليمنية صنعاء . حيث عانى ابناء بيحان ونصاب خلال الاسبوعين الماضين من ازمة حادة جدا في المحروقات بمختلف انواعها وعودة السوق السوداء لشراء المحروقات بأسعار كبيرة وباهضة جدا حيث بلغ سعر الدبة العشرين اللتر سبعة الالف ريال يمني. حيث اكد مصدر من العاصمة عتق عن اتصال هاتفي لمحافظ شبوة المعين الاستاذ احمد على بأحاج مع مندوب المبيعات بشركة النفط اليمنية ابلغة بالسخط الشعبي مما جعل فرع المبيعات يصدر اوامرة بعودة مديرتي نصاب وبيحان الى محافظة حضرموت اسوة بباقي مديريات محافظة شبوة الثلاث . حيث عبر ابناء نصاب وبيحان عن ترحيبهم بهذه التوجيهات مؤكدين صمودهم بوجه أي محاولات تعزل أي مديرية من مديريات شبوة الخمس عن محافظة شبوة وأيضا عزل محافظة شبوة عن باقي محافظات الجنوب الخمس .محذرين من الاستمرار في هذه المحاولات الفاشلة مؤكدين ان الجنوب خلقة الله سبحانه وتعالى كتلة واحدة مستقلة ولهم خصائصهم ومميزاتهم وعاداتهم وتقاليدهم التي تختلف عن الشمال وباقي الدول العربية والإسلامية مؤكدين ان الجنوب لم يكون يوما جزاء من الشمال ولا فرعا بل يعتبر اصلا على مدار التاريخ .مؤكدين بأنهم مع خيار شعب الجنوب مع التحرير والاستقلال خلف سيادة الرئيس على سالم البيض الرئيس الشرعي لدولة الجنوب والزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي السلمي رافضين أي مشاريع اخرى مهما كان لونها وصبغتها.