لا يقتصر دور العرب على دولهم فهناك شخصيات مؤثرة تنتشر في أكثر من 36 دولة أجنبية وفي مختلف جوانب الحياة جمعت قائمة 2013 رقما قياسيا من الداخلين الجدد تضمنوا رقم قياسيا للمرأة العربي وبلغ 118 امرأة وتصدرتهن في أعلى تصنيف الشيخة لبن القاسمي في المرتبة 12. كان للقارة الأفريقية حضوراً قوياً في القائمة بحوالي 49 اسماً، أي ما يعادل 10 % من القائمة حلّت عدة أسماء أردنية بارزة ضمن قائمة "أريبيان بزنس" لقائمة أقوى 500 شخصية عربية لعام 2013 الصادرة اليوم عن مؤسسة ITP ومقرها دبي.وشهدت القائمة الجديدة أسماء أردنية من بين أبرزها مازن الرواشدة وداود حنانيا، فضلا عن نصير شاهر الحمود وغيرهم.وضم العشرة الأوائل قادمين فجراح القلب داوود حنانيا حل في المرتبة الثامنة، أما نائب رئيس العمليات في موقع تويتر مازن الرواشدة حل خامسا في قائمة أقوى 500 عربي، ويتولى الرواشدة قسم الهندسة والتصميم في تويتر وهو ثاني قادم جديد إلى قائمة أقوياء العرب.وأدرج في القائمة 27 أردني من بينهم 4 نساء، وهذه سابقة لم يشهدها هذا التصنيف، الذي اقتصر العام الماضي على 26 أردنيا من بينهم سيدتين.ولوحظ خروج عدد من الشخصيات الأردنية المهمة من القائمة الجديدة من أبرزهم عبد الحميد شومان وسامر المجالي وعماد حجاج وعبد الكريم الكباريتي وسميح طوقان وجاء رجل الأعمال الأردني الدكتور نصير شاهر الحمود بمرتبة متقدمة ضمن قائمة "أريبيان بزنس" لأقوى الشخصيات العربية، معززا مكانته من جديد في واحدة من أهم مصادر تصنيف الشخصيات على المستوى الإقليمي.وأظهرت القائمة الصادرة يوم أمس حلول الحمود – الذي يدير استثمارات عقارية في قطر ودول عربية أخرى- بالمرتبة 44 من بين 500 شخصية شملتها القائمة.وكان الحمود قد حل في المرتبة 53 بين أقوى الشخصيات العربية، وفقا للتصنيف السابق لمجلة "أريبيان بزنس" الصادرة مطلع العام الماضي، أي أنه قفز 9 مراتب مرة واحدة وألقت القائمة الضوء على قصة النجاح التي سطرها الحمود خلال مسيرة أعماله طيلة السنوات الماضية. ووفقا للقائمة، فقد جاء الحمود بالمرتبة الخامسة بين الأردنيين فيما جاء رابعا بين نظرائه بدولة قطر.وتأخذ القائمة بعين الاعتبار المنجزات التي حققها الشخص على المستويين الاقتصادي والتنموي على مدار عام يسبق صدور التصنيف، حيث ضمت مجموعة من النخب المالية والاقتصادية والارستقراطية والبرجوازية العربية، فضلا عن أسماء استطاعت شق طريقها نحو تحقيق النجاح بمقومات ذاتية واستطاع الحمود منذ استقراره بالدوحة عام 2011 ترسيخ موقعه بين كبار رواد القطاع العقاري الخليجي، خصوصا في الدولة التي يقيم منذ أكثر من عقد حيث ينتظر أن تتدفق رؤوس الأموال نحو الدوحة خلال السنوات المقبلة للمساهمة بالمشاريع الخاصة بمونديال 2022 فضلا عن تلك المرتبطة بالرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.وتميز الحمود بمساهماته وبصماته الواضحة على القطاعين العقاري والإنشائي الأردني والخليجي، حيث أرسى -عبر شركة "ذا وول" للإستثمار والتطوير العقاري التي تتخذ من الدوحة مقرا لها- سلسلة مشاريع متطورة تحاكي المستقبل وتراعي خصوصية متطلبات أهالي المنطقة العربية، كما كان لديه مساهمات واضحة في المجال التنموي والإنساني في الأردن فضلا عن دعمه لقطاع الرياضة بالمملكة طوال السنوات الماضية والحمود هو رئيس لجنة مساندة النشامى التي ولدت في أعقاب مشاركة المنتخب الأردني لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة عام 2011 وتمكن خلالها من بلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه، حيث أقدم الحمود قبيل بدء البطولة على تأسيس لجنة مساندة المنتخب الأردني المشارك في البطولة حينذاك، وواظب قبل ذلك وبعده على رفد المنتخب الكروي فضلا عن الألعاب الجماعية والفردية آملا أن يسهم ذلك في الارتقاء بمسيرة الرياضة في بلاده ويحمل الحمود سيرة ذاتية زاخرة، حيث شغل سابقاً عدة مواقع في المنظمات الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة، كما له مساهمات واسعة في القطاعات التنموية والخيرية الإنسانية والرياضية في غير موضع خصوصا في بلاده الأردن. ووولد الحمود عام 1962 في مدينة اربد ويحمل شهادة طب الأسنان من جامعة دمشق.وأفرزت القائمة تواجد عدد قياسي للمرأة بتواجد 118 سيدة عربية على رأسهم وزيرة الاقتصاد الإماراتية السيد لبنى القاسمي.وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث عدد المتواجدين في قائمة "أريبيان بزنس" إن كانوا مواطنين أو مقيمين مستثمرين وأكاديميين في هذه الدولة ، حيث حصدت 102 مركزا، فيما جاءت المملكة العربية السعودية ثانيا بتواجد 84 شخصية ضمن القائمة التي تصدر سنويا، وفي المركز الثالث لبنان بواقع 83 شخصية هذا العام دخل القائمة 155 اسماً جديداً، ولكن من تربع على المرتبة الأولى؟ الجواب هو أنه للسنة التاسعة على التوالي رأت لجنة التحكيم أنه من المستحيل أن ننظر إلى أبعد من الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس المملكة القابض. فلقد استمر الوليد رحلته كأكبر مستثمر أجنبي في الولاياتالمتحدة. وفي لائحة 2013 أيضاً احتفظ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس طيران الإمارات في المركز الثاني، حيث أن أثره المستمر في صناعة الطيران العالمي والسياحة غني عن التعريف. كان الدخول الأعلى في اللائحة الجديدة للعداء مو فرح، بينما جاء في المركز الرابع محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار ومن له الفضل في بناء أطول برج في العالم