اعتبر عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور قاسم سلام ان جلسة اليوم في مؤتمر الحوار ليست جلسة وان هيئة رئاسة الحوار قد اجهضت الجلسة العامة الثانية في بدايتها وقال كان من المفترض ان تكون بداية جيدة لان المشوار طويل والقرارات والتوصيات والمواضيع كثيرة وومكتضة بأفكار متداخلة وكان يفترض ان يكون هذا اليوم الذي يعتبر الاول في الجلسة العامة الثانية ان يكون يوم ابتسامة الحوار لكن للاسف تحول الي يوم حجب ثقة الناس بالحوار والمتحاورين وبدا يظهر ملامح العنف والديكتاتورية في قيادة الجلسات اكثر من عنف الانظمة الذي كانو يتحدثون عنها انها مارست الدكتاتورية والعنف فلسبب بسيط كان المؤتمر وحلفاؤة يرديدون ان ينفذو وقفة احتجاجية احتجاجاً على الافراج عن المتورطين في تفجير جامع النهدين وهؤلاء متورطون وبادلة واضحة تثبت تورطهم منها ادلة كتابية وصوتية وصور فيديو باعترافاتهم. واتهم سلام في تصريح خاص النيابة بانها لم تستطيع احالتهم للمحاكم لارتباطهم بقضايا كبيرة متداخلة مع ناس لهم دور اساسي في تحريك الموضوع وتمويلة لكنهم محصنين ولانها غير قادرة على رفع الحصانة عن هؤلاء الناس اضطروا للافراج عن هؤلاء المتهمين بينما القانون لايعرف احد وان المجرم يحاسب علي جرمة سواءً في اطار الحصانة او خارج الحصانة ففي الوقت الذي كان يفترض احالتهم الى القضاء والعدالة لكن لعدالة غير حزبية لقضاء محايد يبت في مثل هذه الجريمة الجسيمة الذي خلفت اكثر من 13 شهيد وعشرات الجرحى وكانت تستهدف السلطتين التشريعية والتنفيذية. ولهذا كان على النيابة ان تتاني في قرارها واذا لم يكن بمقدورهم محاكمتهم لدى القضاء اليمني فلماذا لا يطلبو لهم محاكمة دولية بشكل رسمي وعدم استغفال اولياء دم الشهداء والجرحي الذين يطالبون اليوم بتطبيق العدالة وعلى الدولة ان تقف مع مثل هذه القضية وقفة جادة ومثلها مع مجزرة الكرامة والتحقيق فيها واحالة كل المتورطين للقضاء لان الشباب في مجزرة الكرامة استخدموا كوقودوبالتالي الشباب الذي يضحكو علينا فيهم طلعو لا علاقة لهم بالشباب الذي لا زالو في السجون وبالتالي يجب ان يحصل نوع من الدقة والتوصيف والتعامل القضائي بمسؤولية مع القضايا الصغيرة والكبيرة فالشباب المعتقلين غير المتورطين بجرائم مهما كون نوعها نحن مع الافراج عنهم ولكن هناك تساؤل حول مجزرة الكرامة لم نسمع من يتحدث حولة لكن اين 8 الاشخاص الذي كانو في الخيمة وتم اخذهم من قبل الفرقة ونقلو الى غرفة اخرى والذي كان لهم الدور الاساسي في قنص الشباب من الخلف. وتطرق عضو فريق العدالة الانتقالية سلام الى ضرورة اعادة المتهمين في جريمة دار الرئاسة الي السجن ومحاكمتهم لدى قضاة محايدون واذا لم يكن هناك محايدون فلماذا لا ناتي بقضاة من الخارج مثلما اتينا برعاة للمبادرة وللحوار من اجل حل مشاكلنا فلماذا لا ناتي بقضاء من الخارج لحل قضية تفجير جامع النهدين ومجزرة الكرامة. وقال سلام نحن لسنا ضد الحوار ووقفتنا كانت لهذا السبب لكن اذا كان الحوار بهذه الطريقة الذي لمسناها اليوم من هيئة الرئاسة فهذا سيعطينا انطباع اخر عن الحوار وهذا يبشر بمالا يحمد عقباه والتعامل من قبل منصة الرئاسة وكانها حزب حاكم وليس منصة للحوار وهذه غلطة ارتكبت من قبل هيئة الرئاسة وغلطتهم الاخرى هي عدم استلامهم الورقة المقدمة من مكون المؤتمر وحلفاؤة الذي قدمها رئيس المكون الدكتور الشعيبي وهي ورقة تبين اننا نعتبر هذه الجلسة غير شرعية وغير قانونية سواء اتخذ فيها قرارات او لم يتخذ فنحن مكون اساسي واعتراضنا موضوعي وليس شكلي. وحول استمرار المؤتمر وحلفاؤة في تعليق عملهم في الحوار قال ان هذا الموضوع سيتم مناقشتة اليوم في اجتماع مع قيادة المؤتمر والتحالف لتحديد موقف من هذا السلوك الذي لقيناه اليوم وحينها سيتخذ القرار اما بمواصلة الحوار او الاستمرار في تعليق عملنا حتى يتم اعادة من افرج عنهم من المتهمين في قضية النهدين واحالتهم الى قضاء محايد لمحاكمتهم.