كنز الجنوب المفقود وساحة ذهبية لأدعياء الدين الغريب . انزعج اخواننا في الجنوب او بالأحرى من يتقمص زعامة الجنوب عندما استوفت حضرموت حقها واعلنت هويتها وكانت على رؤوسهم قويه ومدويه كالصاعقة الهوجاء باستعادة حضرموت حقها في الهوية والانتماء بإصدار المرسوم الرئاسي بإقامة ( اقليم حضرموت )الاقليم الدى تساوى مساحته كل اليمن شماله على جنوبه وثروة حضرموت هي التي يقتات منها الرفاق والاخوان في الشطرين عندماالحقت حضرموت قسرا بدولة لا انتماء لها باي صفات كانت حضارية او تاريخيه اوثقافيه او اقتصاديه سوى الثقافة الشرقية الماركسية البعيدةعن معتقد وترات وعادات واعراف اهل هذه البلادالتي تربطهم اواصر دينينه واخويه بأمتهمالعربية الإسلامية في الوقت الدى كانت حضرموت مدرسه للتربية والدين والاخلاق في العالم والدعوة للإسلام الحصيف المتزن وحضرموت فكر الاسلام الوسطى المعتدل قبل ان تظهر دعوات مسيسه ليس لهااساس فيا لفكر الاسلامي المذهبي فهي وليداللحظةوالاحداث فيالمنطقة ووليد غير شرعي وبطريقة الدينالمسيس منهاج اختطته دوله لالتهام , كل اراضي الجزيرةالعربية تحت شعار الوهابية السلفية الغريبةالتي ساندتها بريطانياا نداك انتقاما من امام اليمن الدى احرجها بمطالبته بعدن ولمع هذاالفكر في اواخرالخمسينات حيث مول وبسخاءوفتحت له مراكز في بلدان لأتعرف العربيةو ما هيئةالدين الحنيف ,دين المحبةوالتكافل والاعتدال في القول والعمل دين النصيحة دين الصدق والأمانة والاخلاص الدى يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويحرم قتل النفس ويدفع بالتي هي احسن دين المحبة والرحمةالدين الدى ينبذالكراهيةوالحقدوالحسدالدفين . ولم نرى في اليمن بأكمله سوى مذهبين هما المذهب الشافعي والزيدى فقط . ولم تكن مؤهله بالريادة ولا القيادة ولا حتى انتمائها العربي المفقود شرعا وقانونا وكانت حضرموت الكنز الذهبي الكبير الدى يغطي كل احتجاجات تلك الدولة في داك الوقت ودولة الوحدة في الاخير حيث استمر نهبها واغتصاب ثرواتها وارضها وبرها وبحرها وحتى الانسان اجبر على دفع رشوة لعذابه وعنائه . والتزم الناس الصمت والسلبية في ظل التطبيل على ايقاع شعارات كذابه ومضلله وتوعيه دينيه بعيده عن الاصول ودعوات لجهاد تغيرت فيها المفاهيم وابتعد عن الواقع الدى نحن بحاجه اليه وهو تحرير الاقصى وفلسطين لا تحرير سوريا والعراق واليمن والبحرين ومصر وليبيا ا لدول الإسلامية وغض البصر عن قتل الصهيونيةاو تحرير فلسطين ,,