أطلق الباحث الحضرمي مراد محمد باعلوي حملة بعنوان : حتى يصل صوتنا إلى البلدان العالمية ، حيث أن هذهِ الحملة تضم نشطاء من الشباب الحضرمي في المهجر المؤمنين بأن حضرموت هي هوية وشعب وتاريخ وحضارة ، وتسعى الحملة إلى إيصال صوت حضرموت إلى مسامع العالم . وقال باعلوي أن هذه الحملة تأتي لإيصال صوت حضرموت في كل مكان وتعريف العالم بان هناك شعباً على هذهِ البسيطة يُمارس ضده كل أنواع وصنوف الظلم والتهميش والإقصاء على الرغم من إحتوى منطقته بكل الثروات المعدنية والزراعية والسمكية إلآ أبناؤها محرومين من أذنى حقوقهم المشروعة . وأضاف باعلوي أن الحملة حظيت بقبول لدى معظم الحضارم الذين في المهجر لاسيما من هم في الدولة الأوربية حيث أطلقت هذه الحملة أول شرارتها في الساحة الحمراء إحدى أبرز المعالم الأروبية في العاصمة الروسية موسكو ، ومن ثم ستمر هذه الحملة بكلاً من بريطانيا واسكتلندا والنمساء والسويد وفرنسا وكندا وإيطاليا واسبانيا والنرويج وفنزويلا وغيرها من الدول الأوربية . وعن سؤاله لماذا أنت بالذات من أعلنت الحلمة ؟ أجاب : بأن حلف قبائل حضرموت يعتبر بمثابة نقطة تحول تاريخية هامة في حياة أبناء حضرموت قاطبة في الداخل والخارج وعلامة مضيئة بارزة في صدر التاريخ الحضرمي القديم والحديث ، وقد حمل الحلف الشعلة من أجل حضرموت وأبنائها وطالب بتحقيق مطالبها المشروعة ، وهنا يجب على كل حضرمي غيور في الداخل والخارج أن يُساعد ويلتف ويساند هذا الحلف بكل ما اوتي من قوة حتى بالكلمة الطيبة والتعبيرات الرمزية ، مثمناً تثميناً غالياً كل ما حققه الحلف من منجزات كبيرة أهمها رفع رؤوس أبناء حضرموت عالية والتمسك بمطالبهم حتى تحقيقها وسيظل الحلف صامداً شامخاً رافعاً راية حضرموت عالية إلى أن يشاء الله . الجذير بالذكر ان هذا الباحث الحضرمي مراد محمد باعلوي يحضَّر رسالة الدكتوراه في مساق العلوم السياسية في روسيا ، ويُعد من أبرز الناشطين على الصعيد الدولي والمهتم بالملف الحضرمي ، وقد عرض إحدى المرات بعض التقارير المتعلقة بالثلوث البيئي التي تخلفه الشركات النفطية في حضرموت لمنظمة دولية ، ناهيك عن إعتباره من الطلاب المتفوقين والمتميزين في دراسته ، وقد تحصل على تقدير إمتياز في المرحلتين البكلاريوس والماجستير ، مما دعا الجامعة أن تمنحه مقعداً مجاني ، بالإضافة الى أنه حاصل على عدة شهادات تفوق بالجامعة وشهادة أفضل طالب اجنبي بالجامعة ، وله الكثير من البحوث عن الربيع العربي ونشرت في العديد من المجلات العلمية في روسيا وخارجها ، مما منحه المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية .