أحيت مدينة ناغازاكي اليابانية مراسم الذكرى ال65 للقصف الأميركي للمدينة الساحلية بقنبلة ذرية أسفر عن مقتل 74 ألف شخص. ووقف المشاركون في المراسم دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا الهجوم في نفس لحظة الانفجار الذي وقع قبل 65 عاما. وحضر هذه المراسم ممثلون عن 32 دولة وهو رقم قياسي, ومن بينهم ممثلون عن بريطانيا وفرنسا وهما من القوى النووية. وكانت الدولتان قد شاركتا في المراسم التي أقيمت في هيروشيما قبل ثلاثة أيام. وبعد ثلاثة أيام من إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما, زاد الانفجار الثاني من الضغوط على اليابان للاستسلام، وهذا ما حدث بالفعل يوم 15 أغسطس/آب 1945 بعد ستة أيام من قصف ناغازاكي. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضحايا القنبلة الذرية يوم الخميس خلال أول زيارة له إلى ناغازاكي, وحضر يوم الجمعة مراسم السلام التذكاري في هيروشيما التي أحيت ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على المدينة الواقعة غرب البلاد يوم 6 أغسطس/آب 1945. وكان بان أول أمين عام للأمم المتحدة يشارك في الحدث السنوي. وحضر ممثلون من أكثر من 70 دولة -بينهم السفير الأميركي لدى اليابان جون روس- المراسم التي أقيمت يوم الجمعة في هيروشيما. وكان روس أول مبعوث أميركي يشارك في هذه المراسم.