ختتام أمس الثلاثاء على قاعة منتدى السعيد فعالية و رشة العمل الخاصة بأنظمة الحصاد المائي والدروس المستفادة منها والتي أقيمت على مدى يومين تحت شعار حصاد المياه من الحلول المثلى لقضايا المياه برعاية الأخوين المهندس / عبد الرحمن الارياني والأستاذ / حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي تنظيم فرع الهيئة العامة للموارد المائية تعز – إب وبدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ( UNDP ) بمشاركة مائة مشارك من محافظة تعز , صنعاءإبذمارالحديدة صعده عدنلحجأبين بحضور مدراء عمل المكاتب التنفيذية وفرع الهيئة العامة للموارد ورؤساء البحوث والدراسات المائية والزراعية في تلك المحافظات وبحضور مدراء عمل المكاتب التنفيذية بالمحافظة مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ / عبد الكريم محمود ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد الأستاذ / عبده محمد حسان ومدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس لجنة التخطيط بالمحافظة ومدير مكتب البحوث والزراعية د / محمد قائد ومدير مكتب مياه الريف الأستاذ / أحمد الشخص ونائب مدير مكتب الزراعة م / عبد الله الحيدري ومدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية م / مروان ألمقطري ومدير عام الموارد المائية عدنلحجأبين م / عبد العزيز مهيوب ورئيس قطاع الدراسات بالهيئة العامة للموارد المائية م / محمد سلطان , ومدير عام فرع الهيئة بالحديدة م / عمر فقيرة , ومدير عام فرع الهيئة العامة بمحافظة ذمار / عبد الكريم السفياني ورئيس وحدة البحوث التطبيقية جامعة تعز مدير عام معهد اليمن الدولي د / جمال ألرمسي وفي هذه الندوة التي بدأت بأي من الذكر الحكيم ألقى وكيل محافظة تعز لشئون البيئية والفنية كلمة قال فيها للآخرين حضارات يتباهون بها ونحن نمتلك حضارة السدود التي نفتخر بها لأننا بنينا بها حياة الإنسان والحضارة اليمنية هي من أقدم الحضارات وسبقت الحضارة الفرعونية وأضاف هناك مخططات تؤكد أن الحضارة اليمنية هي من أقدم الحضارات وقد بدأت قبل سبعة ألف سنة وأشار إلى أن التأريخ أثبت أن اليمن كانت جنة من جنان الأرض كما جاء في القرآن منوها إلى أن بداية الحواجز المائية كانت في السواحل التهامية ولعبت دورا كبيرا في التخفيف من أزمة المياه وبدأت عن طريق القنوات الترابية كما نبه إلى وجوب وضع آليات ومصارف لإخراج المخلفات المتدفقة مع السيول وذلك لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المياه كما دعا في ختام كلمته كل أبناء الوطن إلى أن يكونوا بحجم هذا الوطن الكبير وتأسف لتوقف الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك التي عاندت كثير ا على حد قوله مضيفا أن أسباب المشاكل التي نعاني منها هو ممارستنا للديمقراطية الرائعة والمشرفة ديمقراطية لا توجد ف الجزيرة العربية وهذا ما يتأذى منه الآخرون وأضاف نريد معارضة تحفظ الوطن وتعمل على قوته لأن الوطن هو الباقي ونحن الزائلون نريد معارضة تحفظ الأمن والاستقرار والوحدة التي تحققت على يد فخامة الأخ / الرئيس على عبد الله صالح وتراعي مصلحة الوطن والين أولا وتتخلى عن مصالحها الضيقة وقبل ذلك ألقى المهندس عبد الصمد محمد يحي مدير عام الهيئة العامة للوارد المائية فرع تعزوإب رحب فيها بالحاضرين وتطرق فيها إلى أزمة المياه التي تعاني منها المحافظة وذلك لمعاناتها في شحة مواردها المائية وقال مخاطبا الحضور ما مجيئكم اليوم بيننا إلا دليل ناصع على حبنا للحياة وحبنا للمياه لأن الماء هو من يصنع الحياة وأكد أن مدينة تعز احتضنت هذا للقاء رغبة منها للفت الأنظار حول أهمية الحصاد المائي كونه الحل الأمثل وأحد أهم ركائز الإدارة المتكاملة للموارد المائية التي تعتبر من الحلول الحديثة في حل قضية المياه من جانبه تحدث الأخ / المهندس عبد الله الذاري وكيل الهيئة العامة للموارد المائية شكر الحضور في بداية كلامه ثم أشار إلى أهمية المياه بالنسبة للحياة ولحياة البشرة بالذات وقل للأسف هذا العنصر الهام يضيع في كثر من الأحيان تحت ضغوط كثيرة تؤدي في كثير من مناطق العالم إلى الندرة والشح كما هو عندنا , بل قد يصل في بعض المناطق إلى الاحتراب وعليه لا بد من أيجاد أي وسيلة أو تكنولوجيا تقودنا إلى توفير المياه وأضاف أن الحصاد في المجتمع اليمني أهم وسيلة في توفير المياه وخاصة في المناطق الريفية هذا وقد قدمت أرواق العمل من المشركين في المحافظات المذكورة واستعرض فيها نتائج برنامج توثيق منشات الحصاد المائي فرع الهيئة ( عدن , تعز –صعده ) والسياسات والإجراءات المتبعة في تخطيط وتنفيذ منشات الحصاد المائي في كل من الصندوق الاجتماعي للتنمية , مكتب الزراعة والري , مشروع الأشغال العامة وكذا ورقة أنظمة الحصاد المائي ومتطلبات إدارة المنشات والتجربة المجتمعية في إدارة منشات الحصاد المائي ( جمعية وادي نخلة لمستخدمي المياه هذا وقد صدرت عن الندوة العديد من القضايا الهامة