كشف أحد أفراد طاقم الخدمة الرئاسي التونسي أمس، أن الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى تعمدا عدم إظهار ما يلفت الأنظار إلى عزمهما الفرار، وأن الأخيرة طلبت الغذاء من طاقم الخدمة، لكن أسرة الرئيس لم تتناوله بل اختفت عبر نفق سري من سيدي بوزيد إلى مدينة قرطاج، حيث استقلا مروحية قبل أن يدخل رجال الجيش التونسي إلى مقر الرئاسة في وقت لاحق من نفس اليوم، ويطلب من طاقم الخدمة الذهاب إلى منازلهم.- طبقا لما اوردته الخليج الاماراتية.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في الرياض أن بن علي سيبقى وقرينته في المملكة حتى الصيف. وذكرت أنه يقيم بأحد القصور الملكية في مدينة جدة ومعه أصغر بناته وأخت قرينته. وأكدت أنه وقرينته يعتزمان السفر خلال أسابيع إلى كريمتهما الكبرى نسرين في كندا. ومن جهتها أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن ثروة الرئيس السابق وعائلته تناهز 5 ملايير أورو، بما في ذلك الممتلكات الموجودة في تونس. وقالت إن الرئيس السابق يمتلك حسابات بنكية متعددة في سويسرا وفنادق في البرازيل والأرجنتين وأملاكا عقارية في فرنسا منها عمارة في باريس يقدر ثمنها بحوالي 37 مليون أورو.