فيما عززت المدينة بالأطقم الأمنية من محافظة لحج وفرض حضر التجوال الليلي في مدينة الحبيليين وضواحيها، كذلك تم تعزيز عززت التواجد العسكري في مديريات ردفان مساء يومنا هذا الأحد بعدد من الأطقم العسكرية التابعة للأمن العام. وبحسب قول مصدر امني فضل عدم ذكر اسمه إن هذه التعزيزات تأتي مسانده للقوات الأمنية وذلك من اجل ضبط الأمن في المدينة،علما ان المنطقة اليوم يسودها الهدوء ولم تحدث أي اشتباكات وأيضا فأن المواطنين يحذرون أبنائهم بعدم التجوال والخروج بعد الساعة السادسة تحسبا لعمليات الاعتقال التي قد تطال الكل بدون استثناء. هذا وقد علم الناشر أن لجنة الوساطة التي يقودها العميد ثابت جواس قد فشلت في فرض حلولها التي خرجت بها لاحقا بعد حوارات وجهود كبيرة بذلتها اللجنة خلال أسبوع, وهي الحلول التي تطالب فيها اللجنة المسلحين بتسليم كل من لديهم قضايا جنائية وتقطعات ونهب, والذين صدرت أسماؤهم في كشف سلمته السلطات إلى لجنة الوساطة, إضافة إلى مطالبتها بانسحاب المسلحين, وإحلال قوات الأمن العام التي سيتم تعزيزها بعناصر كبيرة من مديريات لحج. وكانت مصادر خاصة قد أكدت أن السلطة طالبت اللجنة بإقناع المسلحين بتسليم من قاموا بالتخطيط والتدبير لحادث الكمين الذي تعرض له موكب الرئيس علي عبد الله صالح مؤخرا في ردفان قبل أن تقوم السلطة بإرسال قوة عسكرية للقبض عليهم بالقوة. ويعتبر سكان ردفان أن اللجنة قد فشلت في عملها وتحاول حاليا الاستنجاد بقيادات الحراك الجنوبي لإقناع المسلحين بشروط اللجنة, فيما تحدثت مصادر أخرى أن قيادات في الحراك الجنوبي تقوم بمساعدة لجنة الحوار حاليا في محاولة إقناع المسلحين بالانسحاب من مدينة الحبيلين مقابل رفع الجيش للنقاط المستحدثة.