قصفت بارجة حربية أمريكية اليوم السبت، قوات العقيد الليبي معمر القذافي، المتمركزة في طرابلس، بصواريخ كروز، وذلك عقب ساعات معدودة من قصف فرنسي لتلك القوات في بنغازي. وقصفت البارجة الأمريكيةطرابلس مصحوبة بغارة بريطانية ، فيما بدأت مخابرات القذافي التشويش على بث قنوات "العربية" و"الجزيرة". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قصف الدفاعات الجوية التابعة للقذافي، في محاولة أمريكية للإسراع في إزاحة القذافي لوقف المزيد من الدماء بعد قصفه لشعبه بالطائرات والدبابات والصواريخ. وأعلن البنتاجون أن 110 صاروخ توماهوك أطلقت من بوارج وغواصات أمريكية باتجاه قوات القذافي. وأفاد مسئول في البنتاجون أنه تم إطلاق صواريخ توماهوك أمريكية على أهداف دفاعات جوية تابعة للقذافي، فيما سمعت أصوات انفجارات في شرق طرابلس.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت مشاركة بلادها في العمل العسكري ضد ليبيا، إلا أنها نفت التدخل البري إلى الدولة العربية. كما استهدفت القوات الفرنسية أربع دبابات تابعة لقوات القذافي في وقت سابق. وتحركت السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كيرسارج" التي يوجد على متنها مئات العناصر من المارينز نحو ليبيا منذ الأمس، وهي حاملة مروحيات وتنقل أيضا قوارب للإنزال.