عقدت اللجنة المنبثقة عن اجتماع الجمعية العمومية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بشأن تشكيل الرؤية الشاملة حول الأحداث الراهنة واستشراف آفاق المستقبل، اجتماعها الأول صباح اليوم الإثنين: 25/2/2011م، بمقر النقابة بفوّه. وفي مستهل الاجتماع الذي حضره رئيس الهيئة الإدارية وأعضاء الهيئة الإدارية للنقابة، ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش، رحب د.هادون العطاس رئيس الهيئة الإدارية بأعضاء اللجنة، شاكراً لهم تلبية الدعوة لعقد الاجتماع، وتداول الموضوعات موضع اهتمام اللجنة بحسب قرار الجمعية العمومية، مؤكداً على الإجراءات التنظيمية في هيكلية اللجنة وعملها وتمتعها بالاستقلالية في التخطيط والتنفيذ. فيما أبدى بعض أعضاء اللجنة رغبتهم في أن يكون للهيئة الإدارية قناة اتصال مباشرة من خلال تمثيلها لحضور اجتماعات اللجنة استشارياً. ثم استكمل أعضاء اللجنة اجتماعهم، فتوافقوا على أن يكون إطار نشاطها تحت مسمى ( الملتقى الفكري لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا)، بوصفه مجالاً لاستيعاب وتفعيل الطاقات والكفاءات والخبرات الفكرية والثقافية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وفق أهداف الملتقى، وخططه وبرامجه التي لا تنظر إلى الآني والعابر، وإنما تتعداه إلى استشراف آفاق المستقبل وتحدياته، بالنظر إلى الدور الذي ينبغي أن يناط بمنتسبي الجامعة بوصفهم شريحة نوعية، يُنتظر منها أن تكون مسهمة بفعالية في إعداد الرؤى والاستراتيجيات، من خلال نسيج العلاقات الحيوية مع الجهات المناظرة، أو ذات العلاقة في مجالات مختلفة، قطاعياً ومهنياً. وتوافق الاجتماع على الهيكلة التنظيمية على النحو الآتي: 1- د.سعيد سالم الجريري رئيساً للملتقى. 2- د. يوسف بيار علي نائباً للرئيس. 3- د.سعيد البرك السكوتي مقرراً 4- د.أحمد علي باحاج عضواً. 5- د.سالم خميس بن شملة عضواً. 6- د.نوال سعيد بانافع عضواً. 7- د.حسن سالم باسواد عضواً. 8- ممثل للهيئة اإدارية للنقابة. وفي تصريح صحفي قال د. سعيد الجريري رئيس الملتقى الفكري لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم: إن الملتقى ثمرة من ثمار إجماع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة على أن يكون للجامعة من خلال أساتذتها دور فاعل في حركة المجتمع الفكرية والثقافية والأكاديمية، وهو ما سوف تعمل اللجنة على بلورته في خطة شاملة يشرك فيها أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، في إطار الجامعة، وخارج اسوار الجامعة، بحيث يكون للجامعة ممثلة بالنقابة حضورها الذي يوازي الطاقات الكامنة، وتوجيهها باتجاه المساهمة في رسم ملامح اللحظة وآفاق المستقبل على مختلف المستويات والأصعدة، بما يوافق الأنظمة واللوائح والقوانين. وأثنى د. الجريري على تفاعل أعضاء اللجنة وحرصهم على أن يرقى عملها إلى المستوى المأمول، معبراً عن ارتياحه وأعضاء اللجنة لما أبدته الهيئة الإدارية للنقابة من دعم معنوي لإنضاج هذه الثمرة، مؤكداً أن العلاقة بين اللجنة والهيئة الإدارية وكذا أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ستكون على أساس التفاعل الخلاق لما من شأنه وضع الملتقى الفكري في السياق الذي يليق به وبالنقابة والجامعة، من جهة وبحضرموت من جهة أخرى.