أوضح مصدر يمني في الرياض اليوم أن الرئيس علي عبد الله صالح ما يزال في وضع "صحي سيء" مؤكداً انه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. قال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء خصوصاً بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس". وأضاف أن "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم" . وبالنسبة للمسئولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح قال أن "حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالغني موضحاً أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا" وأشار إلى معلومات عن "إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث". وقد خرج صالح من العناية الفائقة في احد مستشفيات الرياض الخميس بعد نجاح عملية جراحية خضع لها. وكان مسئول سعودي أعلن الأربعاء أن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت مستقرة واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بان "لا أساس لها". هذا وكانت مصادر يمنية رسمية قد كشفت لصحيفة القدس الفلسطينية عن أن شقيق الرئيس علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري هو الذي ارتكب المجزرة التي طالت كبار المسئولين في مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضية. وأكدت المصادر الرسمية الموثوقة أن علي صالح مصاب بشظية في القلب وعينه مفقوءة وركبته مكسورة ولم يستطع الطاقم الطبي السعودي الذي حضر من الرياض على جناح السرعة ، نقله على متن الطائرة للمستشفى إلا بعد إخضاعه لعملية جراحية أولية في القصر ، لكن علي صالح كان مصرًا على عدم مغادرة اليمن رغم وضعه الصحي الحرج ، وما كان ليقبل السفر لولا الضغوط السعودية المكثفة. الحدث