قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن الوضع في اليمن يتحسن بشكل جوهري بعد مغادرة الرئيس البلاد.. وأستبعد غيتس نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة.
واضاف غيتس في مقابلة أدلى بها لوكالة "اسوشيتد برس" اليوم إن الوضع في اليمن يتحسن بشكل جوهري بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد للعلاج في السعودية. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي ، أن الوضع في هذا البلد أصبح منذ ذلك الحين أكثر هدوءا، مرجحا إمكانية التوصل إلى اتفاقٍ بين "أفراد عائلة صالح وبين المعارضة وكبار القادة العسكريين". ويرفض أفراد عائلة صالح الممسكين بزمام أهم الأجهزة الأمنية والعسكرية الحديث عن نقل السلطة في ظل غياب الرئيس، الذي يتلقى العلاج في السعودية من جروح أصيب بها في انفجار وقع بمسجد في محيط قصر الرئاسة قبل 11 يوماً. إلى ذلك قال قائدا البحرية الأمريكية والبريطانية إن الممرات الملاحية الرئيسية قبالة اليمن ستظل آمنة رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد. وصرحا بأن نشر قوات من البحرية يمكن أن يحدث سريعا إذا اقتضت الضرورة ذلك. وقال الاميرال جاري روهيد قائد العمليات البحرية الأمريكية إن باب المندب ومضيق هرمز والخليج كلها ممرات بالغة الأهمية. وأضاف للصحفيين في إفادة صحفية مشتركة في لندن مع نظيره البريطاني يوم الاثنين "وجودنا هناك مهم.. القوات التي لدينا هناك توفر لنا خيارات إذا استدعيت القوات البحرية للتحرك كما لدينا قوات كبيرة في منطقة مكافحة للقرصنة. نعتزم إن نتواجد هناك في المستقبل.