قتل أربعة جنود وأصيب 12 آخرون من قوات الحرس الجمهوري اليمنية في كمين مسلح نصبته عناصر مسلحة لقائد الحرس الجمهوري ومرافقيه في محافظة " تعز" جنوبصنعاء حسبما ذكر مصدر أمني مسؤول اليوم . وقال شهود ان المواجهات بين الحرس الجمهوري ومعارضي الرئيس علي عبدالله صالح اندلعت صباح السبت ولا تزال مستمرة. وبدأت المواجهات حين حاول عناصر الحرس الجمهوري دخول منطقة جديدة في شمال تعز، وتم تدمير ستة منازل جراء المعارك. وتعز هي احد معاقل المعارضة اليمنية التي تطالب بتنحي صالح. ولا يزال الرئيس اليمني يتلقى العلاج في السعودية منذ اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو. من جهة اخرى اعلن مسؤول عسكري فقدان خمسين عسكريا جنديا يمنيا اثر هجوم لعناصر مفترضة في تنظيم القاعدة على ملعب في مدينة زنجبارجنوب اليمن. وقال المسؤول في اللواء 25 ميكانيكي "فقدنا اثر خمسين جنديا تابعين للواء 25 ميكانيكي بعد هجوم شنه مسلحو القاعدة على ملعب الوحدة وأحكام سيطرتهم عليه" قرب مدينة زنجبار. ولم يكن بامكان المصدر توضيح ما اذا كان الجنود قد انضموا الى المتمردين او اسروا او اعدموا. وقال "لا نعرف مصير جنودنا فقد شن مسلحو القاعدة هجوما عليهم دون ان تحدث معارك قوية كما أننا لا نعلم هل تم قتلهم ام أسرهم". واتهم المسؤول العسكري وزارة الدفاع اليمنية بالتخلي عن اللواء 25 ميكانيكي وعدم تزويده بالعتاد العسكري. ويتعرض هذا اللواء الى هجمات متكررة من مقاتلي التنظيم المتطرف منذ نهاية ايار/مايو في مدينة زنجبار. وقال ان "المسؤولين والقائمين على وزارة الدفاع يقفون مما يحصل موقف المتفرج فقط، ورغم كل ذلك لن نستسلم وسنقاتل القاعدة حتى اخر طلقة يمتلكها اللواء". واعلن الجيش اليمني الجمعة استعادة السيطرة على الملعب من مسلحي منظمة تطلق على نفسها اسم "انصار الشريعة" على علاقة بالقاعدة. من جهة اخرى قتل مدني واصيب اربعة آخرون بجروح برصاص الجيش قرب عدن، بحسب ما افادت الشرطة. واوضح المصدر ان افراد الجيش اطلقوا النار على مركبة بعد اشتباههم بها مما أدى الى مقتل نافع الباخشي وإصابة اربعة آخرين. أ ف ب