أعلن مسؤول عسكري يمني اليوم السبت فقدان 50 عسكرياً إثر هجوم لعناصر مفترضة في تنظيم القاعدة على ملعب في مدينة زنجبارجنوباليمن. وفي تقريرا لوكالة "فرانس برس" قال المسؤول في اللواء 25 ميكانيكي: "فقدنا أثر 50 جندياً تابعين للواء 25 ميكانيكي بعد هجوم شنه مسلحو القاعدة على ملعب الوحدة وأحكموا سيطرتهم عليه"، قرب مدينة زنجبار. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الجنود قد انضموا إلى المتمردين أو أسروا أو أعدموا. وقال: "لا نعرف مصير جنودنا، فقد شن مسلحو القاعدة هجوماً عليهم دون أن تحدث معارك قوية، كما أننا لا نعلم هل تم قتلهم أم أسرهم". واتهم المسؤول العسكري وزارة الدفاع اليمنية بالتخلي عن اللواء 25 ميكانيكي، وعدم تزويده بالعتاد العسكري. ويتعرض هذا اللواء إلى هجمات متكررة من مقاتلي التنظيم المتطرف منذ نهاية مايو/أيار في مدينة زنجبار. وقال إن "المسؤولين والقائمين على وزارة الدفاع يقفون مما يحصل موقف المتفرج فقط، ورغم كل ذلك لن نستسلم وسنقاتل القاعدة حتى آخر طلقة يمتلكها اللواء". وأعلن الجيش اليمني أمس الجمعة استعادة السيطرة على الملعب من مسلحي منظمة تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة" على علاقة بالقاعدة. من جهة أخرى، قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون بجروح برصاص الجيش قرب عدن، بحسب ما أفادت الشرطة. وأوضح المصدر أن أفراد الجيش أطلقوا النار على مركبة بعد اشتباههم بها، ما أدى إلى مقتل نافع الباخشي وإصابة أربعة آخرين.