كشف الفنان محمود ياسين، النقاب عن أن الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، هي السبب الرئيسي وراء تراجع عدد الأعمال الدرامية التي كانت تقدم كل عام خلال شهر رمضان الكريم، مع نجاح البرامج السياسة.. مضيفاً أن الثورة كانت وراء زيادة برامج ال”توك شو”، حيث استطاعت أن تجذب المشاهدين، مما دفع المعلنين إلى أن يلتفتوا لهذه البرامج والاهتمام بها في هذا الموسم، وأن العوامل التي ساهمت أيضاً في انتشار هذه البرامج، هي تركيز الفضائيات على بث إعلانات البرامج بشكل مكثف قبل رمضان، حتى قبل أن تبث بروموهات المسلسلات التي ستعرضها، مما دفع المشاهد للاهتمام بها. وعن أخر أعماله الدرامية كان مسلسل “ماما في القسم”، الذي شاركته البطوله الفنانة سميرة أحمد، وأحمد فهمي، ورانيا فريد شوقي، وياسر جلال، إخراج رباب حسين، وتأليف يوسف معاطي، وتدور أحداث المسلسل حول أب يحاول إعادة العلاقات الطيبة بين أبنائه ووالدتهم بعد أن تسوء نتيجة بعض الظروف، وتم عرضه المسلسل في رمضان 2010.