كلنا نعلم ما تعيشه بلادنا الحبيبة في إطار ما عرف بالربيع العربي مع العلم بالبعد بين الربيع الذي يسقي الأرض فتنبت الأشجار ويحيا الإنسان وهذه التسمية التي دمرت بعض البلدان وعاشت بها فساداً وتدمير ولكن شاءت الأقدار ان تغزونا هذه الظاهرة بدعم مادي ومعنوي من قوى ما نعلمها جميعا هدفها التدمير والتفريق وان اختفت وراء شعارات رنانة تطرب لها النفوس ونشتاق لها جميعاً وحضرموت ولله الحمد لم تعاني بشكل كبير كغيرها من محافظات الجمهورية التي كانت ساحات لمواجهات ولكن عانت بعض الاختناقات في بعض المواد وتوقف عجلة التنمية ومما لا بد ان نحذر ونحتاط له ان هذا الحال لم يعجب بعض القوى التي تسعى جاهدة لنقل معركتها إلى حضرموت ولكن هيهات فأبنا حضرموت بكل أطيافهم وقفوا وسيبقوا ضد هذه المخططات اللعينة وكان بيان المجلس المحلي بالمحافظة قد أوضح هذا الأمر جلياً وشكرا أبناء حضرموت كافة بدون استثناء أ, تمييز والمطلوب منا جميعاً أن نحافظ على هذا الترابط والتلاحم للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت وغير السماح والتهاون مع قوى التدمير والتخريب المتربصة بنا ولنجعل حضرموت بعيدة عن تصفية الحسابات السياسية والحزبية