أفاد سكان شاع هائل أنه دارت ليلة البارحة رحى اشتباكات عنيف بين جنود الفرقة الأولى مدرع من جانب والقوات الموالية للرئيس اليمني من جانب آخر منذ العاشرة ليلاً وحتى وقت متأخر من ليلة البارحة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة ولم يعرف حتى اللحظة ما إذا كانت هناك إصابات بن كلا الجانبين . من جانب آخر ذكر موقع عين اليمن الإخبارية بأن اشتباكات عنيفة في جولة عمران بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى المؤيدة لثورة الشباب الذين يطالبون بتنحي الرئيس اليمني منذ أكثر من ثمانية أشهر . يعيش سكان أحياء هائل و16 والدائري وعشرين على أصوات القذائف المدفعية والرصاص من مختلف الأسلحة لليوم الثاني على التوالي منذ قرار وقف إطلاق النار. وتسود تلك الشوارع حالة هلع وفزع في أوساط السكان الذين تخلو منهم تلك الشوارع منذ بعد صلاة العشاء، فيما تمنع مرور السيارات من بعد العاشرة والنصف بشارع هائل. ويقول محمد صاحب متجر بهائل "نغلق متاجرنا التاسعة مساءَ، ونعود لمنازلنا خوفا من الاشتباكات وقذائف الهاون". وتتجدد الاشتباكات المتقطعة بين قوات الفرقة وقوات الأمن المركزي في تلك الاحياء منذ الساعة التاسعة والنصف مساءَ وحتى الفجر، وأغلب الانفجارات في تلك الأحياء القنابل الصوتية وقذائف الهاون ومضاد الطيران. وحسب سكان في شارع هائل حيث تتواجه متارس الامن المركزي والفرقة الاولى مدرع، فان تلك القوات تتناول وجبة الغداء معا، فيما في المساء يكون الطرفين في كر وفر. ويتهم سكان المنطقة تلك القوات بالتعمد بالإضرار بمنازلهم، من خلال إطلاقهم النار بشكل عشوائي، وبمناطق بعيده عن متارس بعضهم البعض وخاصة بشارع هائل. وفيما قال احد مواليي الفرقة ان قذائف تسقط في مواقع بعيده عن تمركز الفرقة، مصدرها جولة عصر، قال معارض لنشر الفرقة لالياتها في الاحياء السكنيه: بين متارس الفرقة وساحة الاعتصام التي تقول انها تحميها مسافات طويلة تنشر خلالها الفرقة سلاحها بين الاحياء، وبثت صور عديدة لقوات من الفرقة تطلق النار محتمية بالمنازل. وقال شهود عيان لنيوزيمن إن قصف مساء أمس تركز على جولة كنتاكي ومنطقة الكهرباء، بشكل عنيف ولم تعرف إن كانت هناك إصابات، وسقطت قذائف جوار سور الجامعة القديمة. وتوسعت الاشتباكات الى منطقة القاع جوار الكهرباء واحدى القذائف وصلت الى المختبر المركزي. ولا يعرف اسباب بدئ الاشتباكات ولا كيف تتوقف.