وجّه الممثل المصري عمر الشريف صفعة في الدوحة أمس الى اعلامية اقتربت منه طالبة التقاط صورة الى جانبه في وقت كان فيه منهمكا أمام مصورين واعلاميين آخرين. والتقط مصور كان في المكان لقطات فيديو للصفعة التي لم تظهر كاملة، باعتبار أن ظهر المصفوعة غطى على معظم المشهد فلم يظهر بالتحديد في أي مكان من وجهها مر كف عمر الشريف البالغ من العمر 79 سنة. لكنها كانت صفعة واضحة، ولها صوت أيضا، بحسب ما يمكن سماعه من الفيديو، ولو أنها لم تكن تماما على الخد كما هو معروف عن الصفعات التقليدية، اذ يبدو أن يده مرت عند ذقن الاعلامية التي اتصلت "العربية.نت" بالمؤسسة التي تعمل فيها للحصول على رقم هاتفها الجوال في قطر لتتحدث اليها، فاتضح أن المؤسسة نفسها لم تكن علمت ما حدث لمراسلتها. ونرى الفيديو يبدأ بظهور عمر الشريف أمام مصورين واعلاميين تجمهروا حوله، ومعظمهم موجود في قطر لتغطية فعاليات "مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثالث" الذي بدأ الثلاثاء الماضي وينتهي غدا السبت، ومن بينهم كانت الاعلامية التي لا تعرف "العربية.نت" اسمها حتى الآن. ثوان مرت واقتربت منه شابة طالبة صورة لها بجانبه، فلبى طلبها سريعا وهو يبتسم، مما شجع الاعلامية المعجبة على الاقتراب بدورها لتطلب الشيء نفسه أيضا. لكن بطل فيلم "صراع في الوادي" بدأ في تلك اللحظة يهم بتلبية طلب المصورين بالتقاط صور له على انفراده، فاهتاجت أعصابه حين قاطعته وقالت: بتسمح ؟.. أستاذ، ممكن كلمة ؟ وفي أقل من ثانيتين تغير عمر الشريف وانفلتت أعصابه أمامها غاضبا لدخولها على الخط، ثم صرخ: "حبيبتي بقللك.. ده.. مش حسيب حد" ثم عاجلها بالصفعة على السريع وهو يقول: "استنوا (انتظروا) دقيقة. لسه قايلها وانت واقفة هنا هوه" مشيرا أنه منذ برهة قال للمصورين انه سيلبي طلبهم بتصويره على انفراد. طبعا، فوجئت الاعلامية من انفلاته العصبي وراحت تقول له معتذرة: "أنا sorry أنا sorry" فعاجلها غاضبا وهو يصرخ: "ما تحطي حاجة بمخك شوية" ثم همد وارتخى من بعدها بثوان معدودات وكأن شيئا لم يكن، وساد بعض الصمت منه ومنها، ويبدو أنه لبى طلبها فيما بعد فابتسمت أمام مصور الفيديو نفسه، وعلى هذه الحال انتهى أصغر شريط لعمر الشريف. شاهد الفيديو