استهجن الأستاذ يمين صالح بايمين رئيس فرع حزب الحق بحضرموت التصريحات التي كثرت في الآونة الأخيرة عن مصدر مسئول بالمشترك وباسم أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت دون علمهم بها كأحد مكونات هذا التكتل. وأكد بايمين في تصريح له انه كان من الأولى لهذا المصدر أن يذكر اسمه و الانتماء الحزبي حيث تتم هذه التصريحات من ذلك المصدر دون الرجوع إلى بقية فروع الأحزاب و قيادات اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء بالمحافظة. كما استغرب في تصريحه من نشر المواقع الإعلامية هكذا بيانات وتصريحات مريبة مشددا على أهمية توخي وسائل الإعلام الدقة في النشر. داعياً هذه الوسائل الى عدم التسرع في نشر أي تصريح قادم باسم اللقاء المشترك إلا إذا كان يحمل أختام جميع الأحزاب المنطوية تحته. واعتبر بايمين تلك التصريحات إن صدرت من إحدى أحزاب اللقاء فهي تعتبر انفراد منه باتخاذ القرار داخل المشترك و يتطلب من بقية الفروع تحديد موقف صارم اتجاهها كون اللقاء لا يمثل حزب أو حزبين بل يمثل كافة أحزابه. وأضاف:(بالرغم من تحفظنا على العيوب و الخطاءات التي تنتاب ذلك المكون إلا إننا كحزب الحق بمحافظة حضرموت لن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل ما يحدث باسمنا لتمرير أجندات حزبية أو شخصية ضيقة). كما ناشد بايمين الأستاذ محمد عبدالله الحامد الرئيس الدوري لفروع أحزاب اللقاء المشترك سكرتير أول الحزب الاشتراكي التحلي بالمسؤولية الكاملة لما يحدث في أروقة اللقاء من تسيب وعليه ضبط للأمور. وحيا في الختام الانجاز و النجاح الكبير للوقفة الاحتجاجية الحضرمية (كفاية) التي وصفها بالمخاض الحضرمي الذي أكد للجميع بان حضرموت اكبر من أي حزب أو أي أجندة أو أي فكر ضيق. وقال بايمين:(مع تقديرنا لدور الأحزاب في العملية السياسية إلا أن الفعالية كانت بامتياز حضرمية ولم يقف ورائها سوى أبناء حضرموت بعيدا كل البعد عن التكتلات الحزبية و السياسية).