فيما تهول الآلة الإعلامية لحزب الاصلاح الاسلامي المتحالفة مع النظام اليمني في إدعاء محرقة مزعومة لساحة الحرية في كريتر بالعاصمة الجنوبية مدينة عدن منذ مساء أمس السبت الموافق 11 فبراير 2012 م وتعلن حالة الإستنفار القصوى بالتفنن في تعدد الزوايا للصور المهولة والمعلومات المضللة لتبدو للمتابع لها وكأنها بالفعل كانت في كريتر ساحة حرب أو هولوكست أخرى . غير أننا وبمجرد أنبلاج أو شعاع لشمس نهار الأحد بعد ساعات من وقوع تلك الحادثة والمدعاة كذباً وزوراً بالمحرقة إذ وقفنا على آثارها وتعقبنا وقائعها فإذا بها تنبلج لنا على حقيقتها من أنها مجرد حريق لخيمة طولها 6 مترات وعرضها مترين ونصف فقط الى جانب بقعة بجوار منصة الساحة قيل لنا بأنها كانت تحوي المكرفون (إمبريفاير ) عدا إنبلاج أكذوبة وقوع إصابات (بحسب تلك الوسائل الإعلامية اليمنية) إذ لم تسجل بالمستشفيات أي ضحايا تلك المحرقة المزعومة بل ولم تكن تلك الخيمة المحروقة مأهولة بمعتصمين كما زعموا في وسائلهم حتى وأن علامات الأستفهام كثيرة حول من أنسلوا الى داخل المسيرة السلمية للحراك الجنوبي السلمي المشهود على سلميته منذ أكثر من أربعة أعوام سيما وانه لاسبيل آخر امام هذا الحراك الجنوبي غير السبل السلمية لكونه حراك شعبي أعزل .
كما واننا هنا لا نفرض على المتابع ان يقبل بمشاهداتنا وما ثبت لنا بل ندعو الجميع بخاصة من المنظمات الحقوقية والصحفية للحرص على تقصي الحقائق بالوقوف عليها مباشرة او من المصادر المستقلة بحق وليس من تلك الوسائل الإعلامية وآلاتها المضللة والمتحالفة مع النظام اليمني لاسيما في إتفاقها وآلة النظام على الجنوب ومحاولة الإلتفاف على ثورة الجنوب المطالبة بفك الإرتباط عن الجمهورية العربية اليمنية .