تعرض الناشط الميداني بالحراك الجنوبي السلمي في سيئون علي صالح جوبح عصر الأربعاء 1 مارس 2012م للأصابة بوابل من الرصاص الحي وسط السوق العام نُقل على أثرها الى مستشفى سيئون العام حيث تم مباشرته بأجراء الأسعافات الأولية وتضميد الجراح التي أصابته في منطقة الفخذ في قدمه اليمنى والساق لقدمه اليسرى وفيما لم تبدو في أصابته أي كسور وتم تضميد الاصابات غير أن الجراح المناوب في قسم الطوارئ عاد ليأمر بنقل الحالة الى غرفة العمليات بعد ظهور بوادر لنزيف وريدي أدخل على إثره لغرفة العمليات العامة بالمستشفى مساء نفس اليوم . هذا وقد أفاد مصدر مطلع على التحقيقات أن الجاني يدعى (ع، ع ، ن ، ا ) ومن ساكني وادي عمد وتبدو عليه الميول الأصولية حيث أفاد نفس المصدرالمطلع على التحقيقات الى ان الجاني قد أشار أثناء التحقيق الى ان دوافعه لإقتراف هذا الاعتداء أنه سوف ينهي المنكر كما وأفاد شهود عيان انه أي الجاني أثناء فعلته كان يرفع بصوته " خذوه هذا آخر بقايا الشيوعيين " وبحسب رأي المتابعون فإن هذه العبارات تأتي من بعض الوصوف التي يطلقها البعض من مشائخ المنابروعلماء الأسلام السياسي على حراك الجنوبيين المطالب بفك الأرتباط عن دولة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية . هذا وقد أدلى ناشط وحقوقي في سيئون " طلب عدم الأفصاح عن أسمه " بتصريح خاص يندد ويستنكر دواعي هذا الاعتداء الذي تعرض له الناشط االميداني "جوبح" والتي عدها هذه الدواعي في فتاوى التحريض والذي يتطابق في تصريحه مع إجماع المتابعون الذين يرونها بالفعل تقف خلف هذا الأعتداء السافر الذي يندرج ضمن أستباحة دماء الجنوبيون والتي يهدرها جزافاً وجهارا نهاراً البعض من مشائخ المنابر اليمنية في فتاوى التكفير والأرتداد .