أثار فليم سينمائي جديد يحمل عن اليمن جدلاً واسعاً في بريطانيا. فقد نبه مصدر في مكتب يتبع ل(المجلس الأعلى للسياحة ) بلندن السياح البريطانيين إلا أنه لاتوجد صناعة صيد سلمون باليمن . التنبيه جاء نتيجة الإقبال الواسع من قبل السياح البريطانيين على السفر إلى اليمن وممارسة صيد السلمون بعد أن تأثروا بفيلم سينمائي حمل أسم "صيد السلمون في اليمن" "بحسب "الشرق الأوسط". وقد نقلت صحيفة " الديلي تلغراف" البريطانية أمس عن بنجاميين كيري الناطق بأسم المجلس في العاصمة البريطانية لندن أن المكتب يواجه سيلاً من الاتصالات والاستفسارات من السياح والمهتمين بغرض السفر إلى اليمن وأن موقع المجلس تلقى آلآف الرسائل بهذا الخصوص. وأردف "أن صيد السلمون ليس من المجالات الرائجة في اليمن على الرغم من وجود مجالات عريضه للصيد". ويجدر الأشارة بالذكر إلى أن"صيد سمك السلمون في اليمن" فيلم بريطاني رومانسي كوميدي، دراما الفيلم من إخراج لاس هالستروم وبطولة إيميلي بلانت، ايوان ماكغريغور وكريستين سكوت توماس و عمرو واكد. السيناريو ل Beaufoy سايمون، الفيلم استنادا إلى رواية تحمل نفس الاسم من قبل Torday بول وقد بدأ التصوير في 6 أغسطس، 2010، واستمر التصوير لمدة تسعة أسابيع في لندن واسكتلندا والمغرب الفيلم عرض لأول مرة في عام 2011 مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ونجح نجاحاً باهراً. الفيلم ببطولة النجم ايوان ماكجريجور وتدور أحداثه حول الشيخ محمود اليمني الذي يلعب دوره عمرو واكد، والمهووس بأسماك السلمون، فيطلب من عالم بريطاني اجراء تجربة عن نقلها الى صحراء اليمن، لتتكاثر باحدى مزارع تربية الاسماك او البحيرات الموجودة هناك، وهو ما قد يؤدي لطفرة بتلك المنطقة ويلعب ماكجريجور دور العالم البريطاني، اما ايملي بلون فتجسد شخصية مسؤولة من الحكومة البريطانية لمتابعة التجربة.
