حقق فريق شعب إب فوزا ثمينا له على حساب ضيفه الرشيد من تعز بهدف نظيف ليرفع رصيده الى 4 نقاط، فيما بقي الرشيد على نقطته الوحيدة في الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. المباراة عموما كان مستواها أقل من المتوسط وكان الشوط الأول باردا مع برودة أجواء المدينة، حيث كان اللعب منحصرا في وسط الملعب مع أفضلية أصحاب الأرض في الشوط الثاني رغم وصول الرشيد كان في الشوط الأول لمرمى الحارس فرج بايعشوت بشكل جيد وذلك من خلال تحركات جيدة للمصري عادل رجب والظهير حسام علي هزاع وسدد المصري عادل رجب كرة اعتلت العارضة وتهيأت له فرصة أخرى جيدة لم يتعامل معها بشكل جيد أمام مرمى الشعب وكانت فعلا الفرصة البارزة عرضية حسام هزاع لحسام الاغواني لعبها جوار القائم الأيسر. أما شعب إب فحاول عن طريق صلاح الحبيشي ورياض عشة والنيجيري ايسولا سعيد ببعض التسديدات الجانبية والكرات الثابتة لكنها لم تثمر لينتهي الشوط الأول سلبيا. في الشوط الثاني كانت الأفضلية الشعباوية واضحة خاصة بعد دفع الكابتن وليد النزيلي بالثنائي لاعب الخبرة رضوان عبدالجبار والواعد وهيب المفتي وتحصل العنيد على فرص خطرة منها تسديدة رياض عشة بعد كرة مررها ببراعة الواعد البديل في الشوط الأول يوسف الجبري الذي نزل بديلا للمصاب محمد ناجي، لكن الحارس حمدي عبدالجليل كان متيقظا. وحضر النيجيري ايسولا سريعا بعد كرة عرضية سريعة خاطفة أسكنها بقدمه في مرمى الرشيد بعد مضي ريع ساعة لينشر الفرحة وسط محبي وجماهير العنيد وكاد يسجل الثاني لكن تسديدته أبعدها ياسر الجمال وسدد رضوان عبدالجبار أكثر من مرة ولم يحالفه التوفيق في كراته ولعب ايسولا كرة على الطائر بعد عرضية وهيب لكنها لم تضبط معه جيدا وضاعت ولم يستثمر يوسف الجبري هدية المدافع حسن عبدالله الذي أهداه الكرة بخطأ دفاعي وأضاع الكرة. قام مدرب الرشيد المصري سامح اسماعيل بالدفع بأبناء جمال الثلاثة شادي وعمر ومحمود ورغم ذلك لم يتحسن شكل الرشيد وكان فرج بايعشوت مرتاحا سوى في الدقائق الأخيرة بهجمتين كانت خطرة إحداها من فاول نفذه محمود جمال وكان توقيت فرج له غير جيد وذهبت الى ركلة ركنية والأخرى رأسية لعبدالله موسى عدت لتمضي المباراة دون جديد وتنتهي للشعباوية بهدف ايسولا. أدار اللقاء تحكيميا نبيل الجرادي وساعده عبدالله البجيري وطه بورة ورابعا عبدالسلام قاسم وراقبها إداريا عدنان الطيب وفنيا الدولي السابق أحمد قائد ومن الفرع محمد الوتر. شعب إب مشكلته الهجومية واضحة والإدارة تعرف ذلك ولم تتحرك فسعيد بحاجة لمن يسانده كمهاجم صريح وكان لابد من بديل لأحمد غالب الذي ألغي عقده ولو بآسيوي. عدم لعب الرشيد مباريات ودية ربما أثر عليه كثيرا والفريق بحاجة لعمل فني كبير. أكيد النجم وسام الورافي في شعب إب أبدع كثيرا وهو صفقة رابحة بالتأكيد مع زميله سليمان الكدهي، وفي الرشيد كان حسام هزاع والنيجيري افنيدو أصحاب جهد كبير ومعهم المصري عادل في الشوط الأول فقط.