على الشيخ أحمد العيسي أن يكون صبورا أكثر من كل مرة هذه الأيام،فمع اقتراب بطولة خليجي 21 التي ستقام في البحرين وحدها (السفرية) من تكشف مستور الكثير من الإعلاميين وبالفعل هذا ما يحصل الآن.. الكثيرون بدأو بمهاجمة اللجنة الإعلامية التي ستمثل بلادنا في البحرين برئاسة الزميل معاذ الخميسي فطال النقد معاذ والعيسي في ذات الوقت، انتقاد الاتحاد ليس ممنوعا ولا يدخل في إطار المحرمات ولكنه خاضع للشبهات الكبيرة المحرمة.. تهطل الشبهات كالشهب الحارقة لمجرد أن أحدهم يهاجم ويقاتل حتى يصيب الحروف بالقرف منه لعدم وجود اسمه في كشف سفريات خليجي 21 والمشكلة أن البعض قالها علانية لماذا لم يضم اسمي..؟ وهنا يصبح النقد من اجل السفر مشوها كتشويه نفس صاحبه فقد تعودنا أن ننتقد الأداء لا الأشخاص وتعلمنا أن لا نرمي أحدا بحجار التجريح لمجرد تبخر حلم سفرية في الهواء الأجوف.. صرت أشفق على رئيس اتحاد الكرة إذ أنني أرفض فكرة النقد من اجل السفر والا ستبعاد ولكني مع النقد الهادف الذي يبني ويخدم الرياضة لتتطور لا لتتسفر.. وإذا ما قمنا بإحصاء الناقمون على العيسي بسبب السفريات سنجد أن العيسي لا يحتاج إلى طائرة لنقلهم إلى البحرين وإنما يحتاج إلى سفينة كبيرة بمميزات التايتنك التي غرقت في العام 1912م وهنا تقارب رقمي في العام 2012 لأن تايتنك أخرى هي من سترحم العيسي من أوجاع المرضى الذين يموتوت في دباديب سفرية وكأنهم ذاهبون للعلاج.. وعلى العيسي أن يطمئن أنه في حال غرقت السفينة فسيكون قد قدم لنا خدمة كبيرة، تخلصنا فيها من شوائب الإعلاميين والمتابكون على عدم رؤية المطار.. يومها لن تأتي فرق البحث لتنتشلهم من محيط أحزانهم البارد ولن يطل علينا وجه بشوش مثل وجه (جاك) وهو يغرق ولن نرى (روز) وهي تبكي عليهم أو حتى ترمي ورائهم (قلادة) جميلة فقط سنقول للعيسي أكسر (قلة) وواصل عملك فقد بدأنا نشتم رائحة نقد كذاب من ورائه مصلحة..