أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) -الإثنين- أنه طلب إجراء "تحقيق إضافي" بشأن احتمال خرق نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قواعد اللعب المالي النظيف. وأبرم النادي الباريسي صفقتين ضخمتين صيف 2017 بتعاقده مع البرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو، وكيليان مبابي الذي كلَّف -إجمالا- نحو 180 مليون يورو. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه "في أعقاب قرار كبير محققي هيئة الرقابة المالية على الأندية بختم التحقيق بشأن باريس سان جرمان، والقرار اللاحق لرئيس الهيئة بإرسال القرار الى غرفة التحكيم لمراجعته، أعلنت الأخيرة اليوم قرارها الذي اتخذته في 19 أيلول/سبتمبر، بإعادة القضية الى غرفة التحقيق التابعة لهيئة الرقابة المالية على الأندية لإجراء تحقيق إضافي". يذكر أن إدارة نادي باريس سان جيرمان قد نفت مرات عدة أن تكون قد كسرت حاجز اللعب المالي النظيف، وأكدت في مناسبات مختلفة ثقتها في صحة موقفها وعدم إمكانية توقيع عقوبات عليها. يحاول "بي إس جي" الوصول إلى الهدف الكبير وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، ومنذ تحولت ملكيته إلى القطري ناصر الخليفي وهو يبرم صفقات ضخمة على غرار زالاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا وأنخيل دي ماريا وماركينيوس وأخيرا نيمار ومبابي. لكن مع ذلك لا تزال الطريقة معقدة امام رغبة الباريسيين، ففي الموسم الماضي أقصي بسهولة من دور ال16 امام ريال مدريد الذي تغلب عليه ذهابا وإيابا، وفي الموسم قبل الماضي تلقى هزيمة تاريخية أمام برشلونة في نفس الدور رغم أنه فاز ذهابا على ملعب الأمراء برباعية نظيفة، بيد أنه تلقى الهزيمة 6-1 في "كامب نو" بمباراة شهيرة. هذا الموسم وبقيادة المدرب الألماني توخيل انطلق قطار الباريسيين بشكل مثالي في الدوري، لكنه وفي أولى المواجهات بالتشامبيونزليغ خسر أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين لثلاثة في مواجهة لم يقدم فيها نيمار وبقية نجوم الفريق الفرنسي مستواهم المعهود ومالت الكفة بشكل واضح لأصحاب الأرض على الرغم من أن هدف الفوز سجل في الوقت بدل الضائع.
