فتح أخيرًا ملعب توتنهام الجديد أبوابه، حيث أقيمت عليه مباراة السبيرز تحت 18 عامًا ضد ساوثامبتون لنفس الفئة العُمرية ضمن الدوري الإنجليزي للشباب. وكان من المفترض أن يُفتتح الملعب في سبتمبر الماضي قبل أن يُؤجل الموعد عدة مرات، ثم يُحدد أخيرًا موعد الثالث من إبريل لافتتاح الملعب بمواجهة توتنهام ضد كريستال بالاس في البريميرليج، ثم ستلعب عليه مباراة ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي في 9 إبريل، ومن ثم 4 مباريات أخرى في الدوري قبل نهاية الموسم. ولضمان لعب تلك المباريات عليه دون أي مشاكل، قرر النادي خضوع الملعب لعدد من الاختبارات أولها كان اليوم الأحد بمواجهة فريق شباب ساوثامبتون، والتالي سيكون مواجهة تجمع أساطير السبيرز مع أساطير الإنتر في 30 مارس القادم. وبلغت تكلفة الملعب ما يقرب من مليار جنيه استرليني، رغم أن التكلفة المبدئية قُدرت ب400 مليون ثم قيل خلال العمل أنها وصلت إلى 750 مليون جنيه قبل أن تتحدث عدة تقارير أنها وصلت المليار. ويستع الملعب ل62062 مشجع بما يعني أنه تخطى السعة الجماهيرية لملعب الإمارات الخاص بالعدو اللدود آرسنال والذي يتسع ل60260 مشجع، وقد صُمم المدرج الجنوبي من خلال أخصائيين في الصوت لضمان تضخيم أصوات المشجعين وبلغت سعته ما يقرب من 17 ألف مشجع. وقد أبدى المالك دانييل ليفي سعادته الهائلة بتلك الخطوة، فيما قال المدرب ماوريتسيو بوتشيتينو أنه حلم تحول إلى حقيقة، مؤكدًا أن خوض موقعة دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي أمام 62 ألف مشجع يمنح الفريق فرصة أكبر للفوز والتأهل لنصف النهائي.
