قالت تقارير صحافية بريطانية موثوقة ان محاولات بايرن ميونخ الجريئة، لحل معضلة رحيل الأسطورة فرانك ريبيري، الذي انتهت مغامرته في "آليانز آرينا" مع انتهاء الموسم المنقضي باتت معقده . ومنذ بداية موسم شائعات اللاعبين، تتبارى وسائل الإعلام الألمانية في تحديث الأنباء حول خلفاء الثنائي آرين روبين وفرانك ريبيري، كان آخرهم الألماني ليروي ساني، إلا أن تمسك بيب جوارديولا ببقاء لاعبه في مانشستر سيتي، حال دون إتمام الصفقة. واليوم الجمعة، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن النادي البافاري عاد لطلب هدفه القديم، والإشارة لجناح تشيلسي كالوم هودسون أودي، وذلك على الرغم من فشل المحاولة الأولى في الميركاتو الشتوي الأخير، لضعف المقابل المادي بالنسبة للنادي اللندني. وأشار التقرير الإنجليزي إلى إدارة البلوز رفضت مُجددا الاستماع للعرض المُقدم من البايرن، لترك صاحب ال18 عامًا ينتقل إلى "آليانز آرينا"، وأيضًا لضعف المقابل المادي -35 مليون إسترليني-، بجانب لحاجة المدرب المحتمل فرانك لامبارد لكل اللاعبين، في ظل العقوبة المفروضة على النادي، بحرمانه من ضم لاعبين جُدد لفترتين انتقالات. في الوقت ذاته، لفت نفس المصدر إلى أن فرص البايرن في إتمام الصفقة لم تنته بعد، نظرًا لمعاناة تشيلسي في إقناع لاعبه الشاب بتمديد عقده، وهو ما قد يُجبر النادي على بيعه، لتفادي خروجه بموجب بوسمان بعد انتهاء عقده، إلا إذا رضخ لإغراء البلوز، وقام بتمديد عقده قبل تعافيه من إصابته السيئة، التي ستعيقه عن اللعب حتى سبتمبر القادم.