ضمن فعاليات الجولة 17 من منافسات الدوري الايطالي "الكالتشيو"، خطف نادي ال يوفنتوس صدارة الدوري بعد ان حقق فوزاً صعباً امام سامبدوريا وبواقع 2-1 وكانت المباراة صعبة على البيانكونيري واحتاج المدرب ساري الى ابداعات رونالدو وديبالا ليمنحاه 3 نقاط ثمينة جداً خطفوا بها صدارة الكالتشيو. وفي الشوط الاول نجح لاعبو اليوفنتوس من فرض ايقاعهم الهجومي في اللقاء وسط اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي سامبدوريا والذين اغلقوا مناطقهم بوجه غزوات لاعبي السيدوة العجوز، ونشطت مرتدات ابناء المدرب كلاوديو رانييري حيث هدد غاستون راميريز مرمى مرمى الحارس جانلويجي بوفون بعد تسديدة قوية مرت فوق العارضة، وشهدت الدقيقة 19 هدف التقدم لليوفي بعد تسديدة جميلة من بابلو ديبالا اخترق بها دفاع سامبدوريا الحصين وهذه الهدف منح آفاق كبيرة للاعبي المدرب ماوريسيو ساري في الضغط اكثر حيث حاول اصحاب الارض القيام بردة فعل سريعة ونجح جانليوكا كارباري من خطف هدف التعادل لسامبدوريا في الدقيقة 35 قبل ان يخطف كريستيانو رونالدو هدف ثاني للبيانكونيري في الدقيقة 45 لينتهي هذا الشوط بتقدم اليوفنتوس وبواقع 2-1. وفي الشوط الثاني لجأ المدرب رانييري الى اجراء تبديلات سريعة في صفوف فريقه من اجل تحسين مردود لاعبي سامبدوريا وتحصّل مورتين ثورسبي على محاولة خطيرة ولكنه فشل في منح سامبدوريا هدف التعادل، وبدوره تحصّل ديبالا على تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وبعدها تحصّل مدافع اليوفي دانيلو على محاولة خطرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس اميل اوديرو، وبعدها اخرج المدرب ساري مهاجمه غونزالو هيغواين ليدخل مكانه آرون رامسي من اجل تحسين وسط الملعب اكثر ليحدّ من خطورة لاعبي سامبدوريا، وفي الدقائق ال15 الاخيرة هدأ ابناء المدرب ماوريسيو ساري من وتيرة ضغطهم حيث احتفظ السيدة العجوز بالكرة ليحدّوا من خطورة لاعبي اصحاب الارض والذين سيطروا في الدقائق الاخيرة ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز اليوفي وبواقع 2-1.
